أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ياسر منصور أن الاستمرار بنهج المصالحة وتحقيق الشراكة الوطنية وترجمتها على أرض الواقع، رسالة للجميع برفض الضغوطات والمضي في انهاء الانقسام.
وشدد منصور في تصريح له على ضرورة وجود ترجمة عملية على الأرض، وتحديد مرسوم للانتخابات للتأكيد على عدم الرضوخ للضغوطات ووضع العالم أمام أمر واقع بأن هناك شراكة ومصالحة فلسطينية وخطوات إعادة ثقة.
وأشار النائب منصور الى أن الانتخابات تعطي مؤشراً بوجود توافق واجماع على مواجهة الضغوطات ومقدمة لإنهاء الانقسام من خلال برنامج سياسي وحكومة موحدة وقيادة مشتركة.
ووجه منصور رسالة إلى حركة فتح بألا يرضخوا لأي ضغوطات قد تمارس عليهم بعد الخطوات الإيجابية التي قاموا بها باتجاه المصالحة والشراكة الحقيقية.
ونبه الى أن إنهاء الانقسام ووضعه خلف ظهورنا مهم لمواجهة المخاطر الكبيرة التي تهدد الشعب الفلسطيني وقضيته برمتها.
وقال منصور:" لا شك أن هناك جهات إقليمية وعربية تحاول إفشال المصالحة وللأسف توجد مساعي لتعطيلها من خلال الضغط على السلطة".
وأضاف:" الولايات المتحدة والاحتلال يحاولان شق الصف الفلسطيني، ويمارسان الضغط الاقتصادي والسياسي على السلطة ونزع صلاحيات لمنعها من الاقتراب من حماس".
كما أوضح منصور أن القضايا المشتركة التي تجمع الفلسطينيين كثيرة ويجب تعزيزها لمواجهة المخاطر ووضع نقاط الخلاف جانباً.
وأشار منصور الى أن الرهان يجب أن يكون على الشعب الفلسطيني فقط، وأن المصالحة ستتحقق إذا تجاوزنا المخاطر مجتمعين.