أصدر القطب الطلابي في جامعة بيرزيت ، مساء الأربعاء، بيانا صحفيا تعقيبا على قرار الاحتلال الإسرائيلي تصنيفه "منظمة غير مشروعة".

وجاء في بيان القطب "الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين": نقول للمحتل الغاشم بجيشه ومخابراته لن تنالوا من عزيمتنا ولن تضعفنا اعتقالاتكم وملاحقاتكم وتهديداتكم فرفاق القطب الطلابي كطائر الفينيق يخُلقوا كل يوم من جديد."

واضاف : "سنبقى معاً وسوياً على عهد الوطن والقضية، وسنبقى دوماً مدافعين شرسين عن حقنا النقابي المشروع ولن يثنينا شيء."

وتابع :"إلى القاصي والداني وإلى من يراهن على حجب صوتنا ونفاذ قدرتنا، نقول لهم بأننا مستمرون بعملنا الوطني والنقابي، وأننا أصبحنا اليوم أكثر قوة."

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي ، يوم الأربعاء،  إن" قائد المنطقة الوسطى العسكرية، تامير يداعي، وقّع في شهر أغسطس/آب 2020،على قرار يعتبر بموجبه كتلة القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي، غير مشروعة وتنظيم إرهابي، في منطقة في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.

نص بيان القطب الطلابي :

زملاؤنا ... زميلاتنا الطلبة... أبناء جامعة الشهداء:

نحييكم بتحية الوطن العظيم، بتحية فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها، بتحية الشهداء الذين نسجوا بدمائهم الطاهرة خارطة الوطن، نحييكم بتحية زميلاتنا وزملاؤنا الطلبة الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال الذي حرمهم الاحتلال من إكمال مسيرتهم التعليمية.

نطل عليكم زملاؤنا... زميلاتنا وجماهير شعبنا وكل أحرار العالم للتعقيب حول إعلان المدعو " قائد جيش الاحتلال" بأن القطب الطلابي منظمة غير مشروعة وكأن الاحتلال يمتلك صفة الشرعية ليعطيها ويحرمها لمن يريد، فهذا الكيان الاحتلالي القائم على الإرهاب والقتل والتشريد والتهجير ومصادرة الأراضي لا يريد أن يسمع سوى صوت السكوت، وفي هذا الصدد نؤكد على القناعة الراسخة لدى القطب الطلابي المستمدة من فكر الشهداء القادة بأن " ما دام الاحتلال قائماً على الأرض بشكله الاستيطاني والعسكري فالرفض والمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ونحن جزء لا يتجزأ من شعبنا العظيم.

 

وإزاء هذا القرار والاستهداف المتواصل بحق رفاقنا في القطب الطلابي نؤكد بثلاثة رسائل مقتضبة كما يلي:

 

أولاً: نقول للمحتل الغاشم بجيشه ومخابراته لن تنالوا من عزيمتنا ولن تضعفنا اعتقالاتكم وملاحقاتكم وتهديداتكم فرفاق القطب الطلابي كطائر الفينيق يخُلقوا كل يوم من جديد.

ثانياً: إلى الزملاء والزميلات في جامعة الشهداء، سنبقى معاً وسوياً على عهد الوطن والقضية، وسنبقى دوماً مدافعين شرسين عن حقنا النقابي المشروع ولن يثنينا شيء.

ثالثاً: إلى القاصي والداني وإلى من يراهن على حجب صوتنا ونفاذ قدرتنا، نقول لهم بأننا مستمرون بعملنا الوطني والنقابي، وأننا أصبحنا اليوم أكثر قوة.

 

أن نكون أو لا نكون.. التحدي قائم والمسئولية تاريخية

وإننا حتماً لمنتصرون

رفاقكم ورفيقاتكم في القطب الطلابي – جامعة بيرزيت

21/أكتوبر/2020