- بقلم علي بدوان ... عضو اتحاد الكتاب العرب
الصورة في الستينيات من القرن الماضي، في صف دراسي، لعددٍ من نسوة وشابات مخيم اليرموك ممن لم يتمكنوا من استكمال تعليمهم، يتلقين دروساً في مختلف المواد في مركز المرأة التابع لوكالة الأونروا. والدروس لم تكن للمواد الدراسية المعروفة فقط، بل كان منها دروساً لها علاقة بالخياطة وصناعة ورق الكورنيش والتزيين وصف الشعر ومختلف المهن.
في الصورة درس حساب. فشرحت لهم الآنسة كيف تتم عملية الإستلاف بعملية الطرح . فردت عليها ام خليل الله يرحمها : انا مابسلف ولابتسلف. مابحب أتديّن من حدا.
المركز مازال قائماً، وتوقف مؤقتاً مع محنة اليرموك، ويقع منتصف المخيم، بالقرب من تجمع مدارس الوكالة الثاني، وعلى جدار اعدادية المالكية ومدرسة ترشيحا، وبالقرب من مدرستي اسدود والجليل.
تاريخ اليرموك، تاريخ اللجوء والنكبة، وتاريخ الكد والعمل وبناء الذات.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت