أكدت، كلودين عون، ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون، وهي رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية على ضرورة حل المشاكل للنهوض باقتصاد ومن بين هذه المشاكل التي تحتاج الى حل حسب تعبيرها، هي قضية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وقضية اللاجئين.
وقالت كلودين عون في تصريحات بثتها شاشة "تلفزيون الجديد" : "بعد أن تحل هذه المشاكل، أنا لا أمانع أن تقوم الدولة اللبنانية بعقد اتفاق سلام مع إسرائيل".
وأضافت ابنة الرئيس اللبناني: "أنا أدافع أولا عن مصالح بلدي لبنان. فهل المطلوب أن نبقى في حالة حرب؟ ليس لي خلافا عقائديا مع أحد، لكن خلافي سياسي".
وكانت السيدة كلود عون تتحدث محاولة الدفاع عن والدها بقولها إن كل القوى السياسية في لبنان خيّبت آمال الناس، معتبرة أن هناك استهدافاً لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، "لأنه في السياسة حين يتم استهداف شخص، يختبئ الجميع وراءه، في وقت تتحمل كل القوى السياسية مسؤولية".
وقالت: "منذ الآن وحتى تتألف حكومة، هناك إصلاحات يجب القيام بها". ثم تساءلت: "لماذا لا يجتمع مجلس النواب لإقرارها؟ ولماذا تسليط الضوء على التأليف؟ وننسى أنه يمكننا أن نعقد جلسات لمجلس النواب كل يوم".
واعتبرت أنه لا يمكنك تقييم عهد في نصفه، يمكن تقييمه بعد مرور الولاية لأن الوضع الاقتصادي اليوم سيئ والناس متعبة، اليوم الوقت ليس للتقييم بل لإيجاد حلول لتعرف الناس كيف يمكنها المحاسبة.