علق هيثم عورتاني رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا على الهجوم الإرهابي الذي طال العاصمة فيينا مؤخرا ، مؤكدا على التنديد بمثل هذه العمليات التي تروع الآمنين وتهدد السلم الأهلي في النمسا .
وقال عورتاني في تصريحات لموقع اوكرانيا بالعربي " إن ما حصل هو نتاج للفكر المتطرف الشاذ الذي لا يمثل جنسية او دين بعينه، وهو غريب عن مجتمعاتنا وثقافتنا كوننا أصحاب قضية عادلة مورست على شعبنا شتى صنوف الإرهاب فلا نتمنى لأي كائن من كان ان يمارس عليه الإرهاب فالنمسا لا تستحق ان يمارس عليها الإرهاب لأنها حاضنة ثقافية وحضارية ودينية للكثير من الشعوب والطوائف المتنوعة بإحتضانها الكثير من المهاجرين واللاجئين الذين ينتمون لثقافات متعددة وتقديمها للمساعدات المادية والمعنوية المتنوعة وتوفير حالة الأمن والاستقرار لكل فرد يعيش على ترابها وتأمين الاحتياجات الصحية والتعليمية والثقافية وتوفير فرص عمل و حياة كريمة ولائقة للجميع."
وتوجه عورتاني بالتحية والتقدير للشاب الفلسطيني اسامة جودة الذي أنقذ حياة ضابط شرطة نمساوي أصيب بجراح حرجة اثناء عملية الاعتداء الإرهابي، بحيث كرس بذلك التربية الوطنية الفلسطينية كابن بار للقضية الوطنية العادلة مما دفع الشرطة النمساوية إلى منحه الوسام الذهبي اعترافا بشجاعته
وقدم عورتاني باسم التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا أحر التعازي للشعب النمساوي الودود بفقدانه بعضا من ابناءه ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى وداعيا الى التعاون في محاربة ومجابهة الإرهاب والتطرف أينما كان مؤكدا على مواصلة الشعب الفلسطيني نضاله العادل ضد الإرهاب والتطرف الصهيوني حتى انجاز حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة وعودة اللاجئين وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية