كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، عن اتصالات سرية إسرائيلية تجري مع النيجر في الآونة الأخيرة بهدف التوصل لاتفاق تطبيع للعلاقات بين الدولتين، والنيجر هي أكبر دولة مسلمة في غرب أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى تزايد التقديرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن النيجر ستكون "الدولة المسلمة التالية" التي ستبرم اتفاقية تطبيع علاقات مع إسرائيل.
يأتي ذلك في ظل ذكر تقارير عبرية، في الأسابيع الأخيرة، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يشجع مسؤولين نيجريين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مثلما أيد اتفاقيات مشابهة بين الحكومة الاسرائيلية وبين كل من الإمارات والبحرين والسودان.حسب صحيفة "القدس العربي" اللندنية
ويتوقع أن تجري انتخابات رئاسية في النيجر، الشهر المقبل، ومن بين أبرز المرشحين في هذه الانتخابات وزير الداخلية السابق عن الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، محمد بازوم، وقائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الجنرال سالو دجيبو. وتقدر وزارة المخابرات الإسرائيلية، حسب الصحيفة، أنه سيكون هناك اختراق في الاتصالات السرية للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والنيجر في حال فوز بازوم.
ونقلت الصحيفة عن وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن "الاتفاقيات بين إسرائيل والدول الإسلامية في أفريقيا ستساعد في الاستقرار الإقليمي. والانتخابات القريبة في النيجر ستكون جوهرية بالنسبة لتقدم العملية (تطبيع العلاقات) بين الدولتين".