استطاعت الكمامة التي ارتداها الأشبال و الزهرات بـــJOY  في أول أيام الدوام بعد غياب أشهرعدة بسبب جائحة كورونا، أن تخفي ابتساماتهم وضحكاتهم المرسومة على شفاههم فرحا بعودتهم إلى أدراجهم الدراسية، لكنها أخفقت في إخفاء هذه السعادة بين عيونهم البريئة.

اليوم السبت، التحق الأشبال و الزهرات من مختلف مناطق مدينة غزة المصنفة بالخضراء  بمقاعد الدراسة داخل أسوار JOYللعام الدراسي 2020/2021، بعد غياب استمر 9 أشهر جراء جائحة كورونا.

بعض الامهات، عبّرن في أحاديثهن ، عن مدى سعادتهن التي شاركنها المعلمات بالعودة إلى مقاعد الدراسة، مُبديات أملهن بعودة مستمرة لا انقطاع لها بفعل عبثي أو استهتار بإجراءات السلامة العامة.

وقالت مديرة الروضة الاستاذة نجاح ابو الكاس، "استقبلنا اليوم الأول من العام الدراسي الحالي، بعد غياب لمدة تسعة أشهر جراء أزمة فيروس كورونا المستجد".

وأوضحت ابو الكاس أن إدارة JOY أعدت مسبقا لاستقبال الاشبال والزهرات في يومهم الأول، من خلال لجان استقبال على أبواب JOY حتى وصول الاشبال والزهرات للغرف الصفية، بهدف التأكد من تطبيق شروط السلامة العامة والالتزام بالبروتوكول الصحي المتبع.

من جانبها أشارت الأستاذة بثينة العجلة المشرف العام للجنة الطوارئ الخاصة بـJOYإلى انة لا يوجد طابور صباحي ، حيث تضمن اليوم الاول عرضا لأبرز الإجراءات الوقائية وتعليمات السلامة العامة، مبينة أن JOY استقبلت اليوم اشبالها وزهراتها بفرعيه التمهيدي والبستان، بعد إجراء تعقيم كامل لمبنى JOY ومختلف مرافقها الخارجية والداخلية وتركيب غرفة تعقيم معدة لذلك.

وأكدت العجلة حرص كادر JOY على تطبيق مختلف إجراءات الوقاية الصحية، المتمثلة بالتباعد الاجتماعي، والتزام الاشبال والزهرات التام بارتداء الواقي الصحي، والتأكد من غسيل الأيدي وتعقيمها بشكل مستمر، والابتعاد عن استخدام أدوات الغير.

من جهتها، عبرت ام الزهرة راية العجلة عن سعادتها بالعودة إلى مقاعد الدراسة ولقاء زهرتها معلماتها وزميلاتها مجددًا، مؤكدة أنها تتخذ كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس.

وأشارت المعلمة شيرين الغولة، وهي تتحدث على بعد مسافة متر مرتدية كمامتها وقفازاتها، إلى أن معلمات JOY  استقبلن الاشبال والزهرات بحفاوة على أبواب JOY  ، وتأكدن من مدى التزام الاشبال والزهرات بإجراءات السلامة بارتداء الواقي الصحي.

وأبدت ام الشبل محمود الجاروشة حماسها بعودة شبلها محمود إلى JOY التي اعتبرتها الوسيلة الأفضل لتلقي تعليم نوعي، مشيرة إلى أن الأجواء المدرسية الواقعية في ظل حضور المعلمات والاشبال والزهرات يعزز من التفاعل واكتساب العلم والمهارات، "ما يسهم في بناء مستقبلنا بشكل أفضل"، بحسب تعبيرها.