نشر عطاء لبناء 1257 وحدة في حي "جفعات همتوس" والرئاسة تعقب

نبيل أبو ردينة
  •  أبو ردينة: كل الاستيطان إلى زوال وزيارة بومبيو سابقة خطيرة

نشرت "سلطة الأراضي الإسرائيلية" يوم الأحد، كتيّب العطاء الخاص ببناء 1257 وحدة سكنية في حي "جفعات همتوس" جنوب شرق القدس.

ويأتي هذا بعد أيام من إقرار بناء 108 وحدات استيطانية في حي "رمات شلومو" القريب من الحي المذكور، بحسب القناة العبرية السابعة.

ومنذ إعلان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس بلدية القدس موشيه ليون عن نشر العطاء سابقًا، تم تأجيل نشره لفترة طويلة، لكن سمح حاليًا بنشره ومنح آخر موعد لتقديم العطاءات في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل، بعد أيام قليلة من التغيير الذي سيحصل على الإدارة الأميركية.

ورحب آري كينغ نائب رئيس بلدية القدس بهذه الخطوة والتي قال إنها أتت في وقت مناسب وبتأخير أكثر من 10 سنوات، معتبرًا أن بناء الحي بأسرع وقت ممكن بمثابة مهمة استراتيجية وصهيونية من الدرجة الأولى، وسيربط حي "جيلو" و"شموئيل" بـ "تل بيوت" ويقطع الاتصال العربي بين بيت صفافا وبيت لحم.

من جانبه، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، طرح الحكومة الاسرائيلية لعطاءات بناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتة.

وقال أبو ردينة في بيان يوم الأحد، إن "هذا القرار الاستيطاني الجديد، هو استمرار لمحاولات حكومة الاحتلال قتل حل الدولتين المدعوم دوليا، والتنكر لكل قرارات الشرعية الدولية التي أكدت مرارا أن الاستيطان جميعه غير شرعي."

وأضاف، "ان استمرار حكومة الاحتلال طرح العطاءات أو إقامة وحدات جديدة لن تغير من حقيقة أن كل الاستيطان إلى زوال، وأن هذه المستوطنات غير شرعية ومخالفة لكل القرارات والقوانين الدولية".

في السياق ذاته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن اعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عزمه زيارة مستوطنات في الضفة الغربية،  خطوة استفزازية للشعب الفلسطيني وقيادته، وهي سابقة خطيرة تؤكد تحدي هذه الادارة لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار رقم 2334 الذي دان الاستيطان بموافقة الادارة الاميركية السابقة.

وتابع:  "تحاول اسرائيل الاستفادة من الدعم اللامحدود من قبل الادارة الاميركية الحالية التي قدمت لها كل دعم ممكن من اجل التوسع الاستيطاني والاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية".

وقال أبو ردينة: إن هذا الإعلان يعني أن هذه الإدارة الاميركية أصبحت شريكا أساسيا في احتلال الاراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يمكن لهذه الزيارة أو أي دعم أميركي للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية أن يعطيه شرعية أو يغير من حقيقة أنه إلى زوال".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله