نشرت وكالة فرانس بريس، يوم السبت، آخر التطورات المتصلة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.
وفيات وإصابات غير مسبوقة في روسيا
سجلت روسيا السبت أعداد إصابات (24822) ووفيات (476 وفاة) جديدة يومية غير مسبوقة بعد يومين من تخطيها عتبة مليوني إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتبلغ حصيلة الوفيات في روسيا 35,778، لكنها لا تحتسب إلا الوفيات التي يتبين بعد التشريح أن سببها الأول هو كوفيد-19 وهو ما من شانه تقليص الحصيلة النهائية.
وإذ تعتبر السلطات الروسية الوضع "مقلقاً"، لكنها تؤكد أنه لا يزال تحت السيطرة، مستبعدةً حتى الساعة فرض إغلاق عام بهدف تفادي وقف عجلة الاقتصاد الذي قوضه أصلاً عزل صارم في الربيع وعقوبات غربية.
لا سفر في الميلاد في بولندا
أوصى رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، السبت، رسمياً البولنديين بعدم السفر خلال فترة عيد الميلاد، وأعلن أن غالبية القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا ستبقى قائمة حينها.
وأعلن أن المسارح والحانات والمطاعم ستبقى مغلقة على الأقل حتى 27 كانون الأول/ديسمبر وأن التعليم سيتواصل عن بعد. لكن المراكز التجارية تفتح تماماً اعتباراً من 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
أكثر من 1,3 مليون وفاة
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,337,381 شخصا وإصابة أكثر من 57,5 مليون في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت عند الساعة 11,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 254,424 وفاة، تليها البرازيل حيث سجلت 168,613 وفاة، ثم الهند مع 132,726 وفاة والمكسيك مع 100,823 وفاة، والمملكة المتحدة مع 54286 وفاة.
الفيروس يخيم على قمة مجموعة العشرين
افتتحت السبت برئاسة السعودية قمة افتراضية لمجموعة العشرين، وسط دعوات دولية لتمويلات تدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد وتداعياته الاقتصادية القاسية.
وحضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين دول المجموعة على المساعدة في سد فجوة بقيمة 4,5 مليارات دولار من التمويلات لمنظمة الصحة العالمية تذهب خصوصاً لدعم توزيع اللقاحات.
فرنسا تتخطى ذروة الموجة الثانية
أعلنت هيئة الصحة العامة في فرنسا الجمعة أن البلاد تجاوزت ذروة الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا، لكنّها دعت إلى الإبقاء على "التدابير الوقائية" المفروضة.
الرياضة وكوفيد: تحرك سيناتورات
طالب 68 نائباً في مجلس الشيوخ الفرنسي في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء جان كاستيكس باستئناف النشاطات الرياضية الفردية في الهواء الطلق وإلغاء بند الحد من ممارسة الرياضة على نطاق كلم واحد من مكان السكن.
وقال أعضاء المجلس، "إن الأخذ بعين الاعتبار للمخاطر المرتبطة بالخمول البدني بات أمراً مهماً جداً لأن العديد من مواطنينا يعملون حالياً من بيوتهم وبالتالي انخفض نشاطهم البدني بالفعل بحكم الأمر الواقع"، في حين أن أطباء قد حذروا من مخاطر الخمول عند المراهقين والأطفال.