أجرى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة بالأسير المحرر ماهر الأخرس، اطمأن على صحته، وهنأه والعائلة بتحرره من سجون الاحتلال وانتصاره على السجان "بعد أن خاض معركة إضراب بطولية استمرت أكثر من مائة يوم".
وعَبّر مزهر خلال المكالمة عن "فخره وقيادة الجبهة وجماهير شعبنا بما حققه الأسير المحرر البطل من انجاز على صعيد تحديه للعدو الصهيوني ولسياسة الاعتقال الإداري، ونجاحه في كسر قيده بسلاح الإرادة والصمود والإصرار."
وخاطب مزهر الأسير المحرر مؤكداً أن" ما صنعه من انتصار سيظل وسام فخر واعتزاز على صدور أبناء شعبنا وحركته الوطنية، وسيُسجل بحروف من ذهب في صفحات المجد والبطولة التي جسدتها الحركة الوطنية الأسير عبر تاريخ نضالنا."
وشدد مزهر على "إصرار شعبنا وحركته الوطنية على مواصلة إسناد الأسيرات والأسرى في مواجهة ممارسات وانتهاكات السجان الصهيوني، داعياً لتصعيد مختلف أشكال الدعم والإسناد لتعزيز صمود الأسرى، وصولاً لتحريرهم."
وأكد مزهر على "أهمية استعادة الوحدة الوطنية من أجل توحيد طاقات شعبنا في مواصلة نضاله الحثيث في مواجهة العدوان والأخطار التصفوية المحدقة بالقضية الفلسطينية"، لافتاً أن "الوحدة الوطنية والمقاومة طريقنا للانتصار وتحقيق أهدافنا الوطنية والديمقراطية المنشودة."
من جهته، أبدى الأسير المحرر سعادته بالمكالمة، موجهاً التحية للجبهة الشعبية والقائد أحمد سعدات ولجماهير الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل مكان التي ساندته خلال معركة الإضراب، مؤكداً أنه بصحة جيدة ومعنوياته عالية.