أعلن الوزير حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنيّة بالسلطة الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس (أبومازن) سيلتقي غدا الأحد الملك الأردني عبد الله الثاني وبعد غد الاثنين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتباحث في اخر المستجدات السياسية الاقليمية والدولية.
وجاء ذلك تأكيدًا لما نشرته "وكالة قدس نت للأنباء" يوم الخميس الماضي، نقلا عن مصدرٍ فلسطيني رفيع المستوى، أن الرئيس عباس سيقوم بجولةٍ خارجية مطلع الأسبوع المقبل ستشمل المملكة الأردنيّة الهاشميّة وجمهورية مصر العربيّة، يرافقه فيها رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج والوزير حسين الشيخ.
وكتب الشيخ عبر حسابه على "تويتر":" فخامة الرئيس محمود عباس يلتقي غدا اخيه جلالة الملك عبد الله الثاني وبعد غد مع اخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتباحث في اخر المستجدات السياسية الاقليمية والدولية."
فخامة الرئيس محمود عباس يلتقي غدا اخيه جلالة الملك عبد الله الثاني وبعد غد مع اخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتباحث في اخر المستجدات السياسية الاقليمية والدولية.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) November 28, 2020
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ"وكالة قدس نت للأنباء" إن الرئيس أبو مازن سيبحث مع الزعيمين العربيين أخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة، وخاصة بعد قرار السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل التاسع عشر من أيار الماضي، وكذلك التغيرات التي ستشهدها المنطقة مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض في 20 من كانون الثاني المقبل.
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أكد المصدر، أن الرئيس عباس سيؤكّد لنظيره المصري على الدور المحوري لمصر في هذا الملف، وأن حركة فتح والسلطة على استعداد تام لاستكمال لقاءات القاهرة وإنجاز كل ما يلزم لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأعلن سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن الرئيس محمود عباس (أبومازن) سيصل إلى القاهرة يوم غدٍ الأحد للقاء نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد السفير دياب اللوح أن "لقاء قمة سيجمع الرئيس محمود عباس مع شقيقه المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي تسجيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وفي وقت شديد الخصوصية تمر به المنطقة برمّتها . "
وأشار السفير دياب اللوح إلى "أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 و عاصمتها القدس الشرقية"، مشيدًا بموقف "مصر الكنانة قيادة وشعبًا والتي تقف بجانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، واعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها."