أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن "التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني لا يتحقق إلا من خلال دعم نضاله المشروع في وجه ما يتعرض له من تمييز عنصري و قمع وتنكيل منذ ما يزيد عن سبعين عاما وفرض العقوبات والمقاطعة على نظام الاحتلال و الأبرتهايد الإسرائيلي .
وقالت المبادرة في بيان لها، يوم الاحد، إن استنهاض حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني يتطلب التوافق على استراتيجية وطنية كفاحية لتغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي والتوحد في إطار برنامج وقيادة وطنية موحدة تتصدى لصفقة القرن و كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت المبادرة الوطنية "أننا مطالبون و أكثر من أي وقت مضى بالإسراع في استعادة جادة لوحدتنا الوطنية وتوسيع النضال الوطني ليس فقط لإنهاء الاحتلال بل أيضا جذوره الاستيطانية و اقتلاع نظام الابارتهايد والتمييز العنصري في فلسطين."
وأشارت المبادرة إلى أهمية تعميق وتوسيع علاقات التحالف والتعاون مع الحركات التحررية والتقدمية و القوى المناضلة ضد العنصرية في العالم أجمع باعتبارها الحليف الطبيعي للشعب الفلسطيني وأشادت بالدور الذي يقوم به الشباب الفلسطيني في كل أنحاء المعمورة لاستنهاض التضامن مع الشعب الفلسطيني وتعزيز حركة المقاطعة ومقاومة التطبيع