قرر البنك المركزي الإسرائيلي، يوم الإثنين، الإبقاء على سعر الفائدة الأساسية بمستوى تاريخي متدن عند 0.1 بالمئة.
وقال البنك في بيان عقب اجتماع لجنة السياسات النقدية أن النتائج الإيجابية لاختبارات لقاح فيروس كورونا أدت إلى زيادة التفاؤل بشأن عودة الاقتصاد إلى مسار النمو في العام المقبل، ومع ذلك، من المتوقع أن يستمر التأثير السلبي على الاقتصاد.
وأضاف: "ستواصل اللجنة استخدام مجموعة من الأدوات من أجل زيادة مدى ملاءمة السياسة النقدية وضمان استمرارها، وستقوم بتوسيع استخدام الأدوات الحالية بما في ذلك أداة سعر الفائدة".
ولم يستبعد البنك "تشغيل أدوات إضافية لتحقيق أهداف السياسة النقدية وتخفيف الأثر الاقتصادي السلبي الناتج عن الأزمة".
وفي 18 سبتمبر/أيلول، فرضت الحكومة الإسرائيلية إغلاقا شاملا لمدة 3 أسابيع، هو الثاني منذ بدء الجائحة.
وقال البنك في البيان اليوم، أن الاقتصاد "يمر بعملية خروج بطيئة من الإغلاق الثاني، لكن هناك عدم يقين بشأن استمرار الخروج من الإغلاق في ضوء الزيادة الواضحة بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا".
وذكر البنك أن الإغلاق قفز بمعدل البطالة إلى 23 بالمئة من القوة العاملة في النصف الأول من أكتوبر، مقارنة بنحو 11 بالمئة في النصف الأول من سبتمبر.
وقال ان التضخم بقي في نطاق منخفض خلال الإثني عشر شهرا الماضية عند سالب 0.8 بالمئة.
وزاد "تظل توقعات التضخم للعام المقبل أقل من الحد الأدنى للنطاق المستهدف".
وحذر البنك المركزي من تداعيات سلبية لتراجع الدولار مقابل الشيكل على قطاع التصدير، الذي يعتبر المحرك الأساسي للنمو الاقتصاد الإسرائيلي.
ووفق بيانات البنك، ارتفع الشيكل بنسبة 1.7 في المائة مقابل الدولار منذ قرار مارس/آذار الماضي.
وقال: "قد يكون للارتفاع المستمر (للشيكل) تأثير سلبي على الصادرات، ومن المتوقع أن يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في التضخم".