نظمت مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة طوباس بالتعاون مع مع المركز النسوي في مخيم الفارعة ورشة عمل بعنوان التنمر على الأسرة و العنف المبني على النوع الاجتماعي في ظل كورونا، والتي تأتي ضمن مجموعة فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر،وقدمت المحاضرة مرشدة المرأة بمديرية تنمية طوباس شمس بشارات.
وقالت بشارات سيتم تنفيذ العديد من الفعاليات في مختلف مناطق المحافظة بهدف رفع الوعي حول حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة، وللتذكير بقوانين جديدة، تتواءم مع تحقيق عدالة اجتماعية تضمن تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة.
وتطرقت ّإلى العنفُ القائم على النوع الاجتماعي أنّه أيّ فعل مؤذٍ يُرتكب ضدّ إرادة الشخص وهو مبنيٌّ على الفروق بين الذكور والإناث التي يُعزى وجودها لأسباب اجتماعية ،وهذا النوع من العنف هو الأكثر انتشارا والأقلّ إبلاغا، كما أنّ له أكثر من إطار مثل: الإطار العائلي (العنف الأسري) سواء أفراد الأسرة من الدرجة الأولى أو الثانية، والإطار الاجتماعي ويشمل العنف الممارس في إطار العمل والأماكن العامة والمؤسّسات الحكومية كالمدارس وغيرها.
تابعت بشارات عدم توافر السبل المتاحة للنساء للوصول للعدالة ولحلول تسهم في القضاء على العنف وإيجاد سبل وخيارات آمنة لهن مدعومة بالحماية القانونية يمثل أحد العوامل التي تساهم في إعادة إنتاج العنف المبني على النوع الاجتماعي ليرسم وعيا مشوها لا يحترم معايير منظومة حقوق الإنسان .
وحول التنمر أشارت بشارات أنه يعد من المشكلات الاجتماعية ذات الخطورة العالية التي تواجهها المجتمعات، إذ تؤدي إلى كثير من المخاطر النفسية للأفراد، وأحد أنواع الإساءة، سواء اللفظية أو الجسدية، وهو سلوك عدواني سيئ خاصة بين الأطفال في مرحلة الدراسة، التي تفرض فيها القوة على الطفل الضعيف أو الذي يعاني من مشكلة جسدية تجعله مختلفا عن الآخرين.
وفي الختام توجهت بشارات بالشكر للمركز النسوي في مخيم الفارعة ممثلا بليلى سعيد رئيس الاتحاد النسائي، وشبكة حماية النساء نهيل صوافطه على الجهد المبذوله لاستدامة الانشطه التوعويه للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي.