شدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل وهبة، على أن لبنان لن يتنازل عن حقوقه في ملف ترسيم حدوده حتى لو تطلبت المفاوضات 10 أو 20 عاما.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في 14 أكتوبر، بوساطة أمريكية ورعاية من الأمم المتحدة، في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
لكن جولة جديدة من المفاوضات كانت مقررة في 2 ديسمبر الجاري تم تأجيلها حتى إشعار آخر.
وقال مصدر لبناني لوكالة "رويترز" إن الوسطاء الأمريكيين الذين أبلغوا الجانب اللبناني بالتأجيل سيجرون لاحقا اتصالات ثنائية مع الجانبين.
ونقلت مواقع إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية عالقة، وأن الطرفين يتناقشان موقع الصخرة الذي يجب أن يبدأ منه ترسيم الحدود.