اختتم مركز شؤون المرأة خلال شهر نوفمبر الماضي،) 8) ورش توعوية، جاءت ضمن مشروع "تعزيز مشاركة المرأة وتأثيرها في صنع القرار السياسي الرسمي وغير الرسمي في قطاع غزة" - "هي تقود" الذي ينفذه المركز بتمويل من مؤسسة كفينا تل كفينا السويدية KTK.
جاء تنفيذ ورش التوعوية بالشراكة مع العديد من المؤسسات الشريكة موزعة على مستوى محافظات قطاع غزة، كان أبرزها جمعية رؤيا الشبابية وجمعية العطاء الخيرية، وجمعية بيت المستقبل، وجمعية طلائع فلسطين، وجمعية وفاق لرعاية المرأة والطفل، ومركز البرامج النسائية بالمغازي.
تلك الورش المجتمعية التي قام بتسييرها مجموعة من الشابات اللواتي اندمجن بالمشروع منذ بدايته، والتي استهدف ما يقارب أكثر من (150) مشارك ومشاركة من الشابات الناشطات والفاعلات في العمل المجتمعي والسياسي في محافظات غزة الخمسة.
ومن جهتها أوضحت وسام جودة منسقة المناصرة بالمركز، أن هذا هو العام الرابع لمشروع " هي تقود" حيث تخلله العديد من الأنشطة التي جرى تنفيذها خلال هذا العام، بهدف تعزيز المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية، والتي نفذت في ظروف صعبة في ظل جائحة كورونا، حيث سلطت هذه الورش الضوء على المرأة والعمل السياسي، تم طرح الكثير من التساؤلات الرئيسية، كمناقشة أين المرأة من لجان الطوارئ الوطنية نحو إدارة الأزمة في غزة ، وماهي التحديات أمام اشراكها، وإلى أي مدي تطبق الحقوق السياسية للمرأة، وماهي المواثيق والاتفاقيات الدولية والوطنية التي تكفل ذلك ، كما أشارت بهذا الاطار إلى الميثاق السياسي النسوي الذي تم اعداده من قبل الشركاء بالمشروع وارتكزت عليه رؤيته كاملة نحو تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ودعم وجودها في مراكز صنع القرار.
وخرجت هذه الورش بمجموعة من التوصيات أهمها:
- إعادة صياغة المجلس الأعلى للشباب والرياضة بما يضمن تمثيل واسع للشباب في كافة مكونات المجلس وتفعيل ومواءمة الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدها المجلس بشكل فعلي خصوصاً في قطاع غزة.
- ضرورة إعمال وتفعيل مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة كأولى خطوات تعزيز العملية الديمقراطية بين لدي قطاع الشباب.
- توفير برامج بناء قدرات مهارات ومعارف الشباب على المستوى المدني والسياسي كجزء من عملية تمكينهم وتفعيل مشاركتهم السياسية.
- دعم دور الشباب في التمثيل في الأحزاب السياسية وتفعيل الحياة الديمقراطية داخل الأحزاب السياسية الفلسطينية.
- تعزيز تمثيل الشباب في مركز صنع القرار على المستوى الرسمي والغير رسمي وتفعيل دور النقابات والاتحادات الفلسطينية.
- يجب إشراك الرجال مع النساء في ورشات التوعية باعتبارهم عنصر مهم في إحداث التغيير ودعم رفع مستوى مشاركة النساء سياسيا.