نظمي مهنا: المعابر والحدود لديها الاستعداد والجاهزية للعمل 24 ساعة كاملة

نظمي مهنا

قال نظمي مهنا مدير عام إدارة المعابر والحدود الفلسطينية ان أوامر الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء  محمد اشتيه بضرورة  تسهيل إجراءات السفر وتوفير البنى التحتية واللوجستية  اللازمة لاستقبال ومغادرة المواطنين لارض الوطن مع ضمان سبل الراحة واختصار الوقت وحق المواطن الفلسطيني بالتنقل والسفر بحرية وكرامة تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال جولة للصحفيين نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين لعدد من الصحفيين العاملين في مختلف وسائل الاعلام المحلي والاجنبي المكتوب والمسموع والمقروء منها  وبحضور ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين وعدد من كادر ادارة المعابر والحدود الفلسطينية.

وأضاف مهنا ان الرئيس والحكومة "شددا علينا  بعدم إضافة او تكليف المواطن اية اعباء مالية اضافية في ظل ازمة جائحة كورونا ورغم التكاليف الإضافية التي تحملتها ادارة المعابر وشركات النقل التي تعمل على معبر الكرامة"، موضحا انه في ظل الأزمة والتي قاربت على العام ومحدودية عدد المسافرين والتطبيق الصارم من قبل المعابر والحدود الفلسطينية لاجراءات السلامة العامة والالتزام الكامل بالبرتوكولات التي فرضتها وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية.

ونوه انه في الوقت ذاته ترتبت اعباء اضافية على كادر وطاقم المعابر والحدود ووزارة الصحة وحتى شركات الباصات العاملة على المعابر حيث اصبح الباص الذي سعته 50 راكب لا يحمل اكثر من 20 او 25 راكب وايصالهم الى اماكن الحجر الصحي او الفحص المخصص للقادمين من خارج الوطن عبر معبر الكرامة الحدودي  بعد اتمام اجراءات الدخول للتاكد من خلوهم من فيروس كوفيد 19 دون تكاليف مالية اضافية تجبى من القادمين, في وقت فرضت دول عديدة رسوم اضافية للفحص والاقامة بالحجر الصحي مسبقا.

واوضح مهنا خلال جولته الميدانية مع الصحافيين على عدد من المنشات والمباني الجديدة او التي قيد الإنشاء انه وخلال ازمة جائحة كورونا  تحولت المنطقة الى خلية نحل تعمل ليل نهار نسابق الزمن في تطوير وتوسعة ادارة المعابر والحدود ومتابعة حثيثة من قبل الرئيس ورئيس الحكومة د.اشتيه، حيث جرى استملاك أراض اضافية لاقامة مبان جديدة الى جانب ترميم وتوسيع وإضافة اقسام جديدة كلها متعلقة بخدمة المواطن وجعل السفر ميسرا وسريعا ومريحا للقادمين والمغادرين وبطاقة انتاجية للعمل 24 ساعة قي اللحظة التي تعود فيها حركة المسافرين كالمعتاد وتنقشع غمة اجراءات وقيود ازمة جائحة كورونا..

حيث جرى توسعة قاعتي المغادرين والمسافرين لتستوعب اعدادا كبيرة وتزويدها بكل سبل الراحة والتكييف والتدفئة ومواقف سيارات لانتظار القادمين او توديع المغادرين. واقامة وتوسعة مباني وغرفة سكنية للموظفين العاملين على المعابر.

الى جانب توسعة واضافة مبان لمدنية الرئيس محمود عباس للحجاج واضافة المظلات والاستراحات اللازمة ومسجدين للصلاة للنساء والرجال.

وتطوير وتحديث المبني المخصص لاستقبال كبار الزوار والوفود الرسمية القادمة للفلسطين. والشروع في مبنى مخصص لاستقبال وتوديع المسافرين عبر السفر الخاص vip   واعداد مواقف خاصة للسيارات حتى لا يكون سفر اي مواطن سببا في تاخير سفر مواطن اخر. مشيرا ان المعابر والحدود الفلسطينية لديها الاستعداد والجاهزية الكاملة للعمل 24 ساعة كاملة دون تاخير او ابطاء لاي مسافر في الحظة التي تعود فيها الحركة كالمعتاد معبرا عن تفاؤله بقرب تلك المرحلة وعن التنسيق والتعاون التام مع الاشقاء بالاردن وكذلك مع الجانب الاسرائيلي في هذا المجال وازالة او تذليل اي عقبات في هذا الجانب.

من جانب وصف ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين، ما رآه اليوم بانه يشكل نقله نوعية يكل المقاييس قي مجال خدمة المسافرين والمغادرين لارض الوطن سواء من حيث الخدمات او تسهيل اجراءات السفر وحفظ كرامة وحق المواطن في التنقل بيسر وسهولة وان هذا الصرح يشكل رمزا من رموز الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولبنة اساسية لتجسيد البناء والاستقلالية, واضاف "اننا كنقابة تمثل الصحفيين وجزء من الدولة الفلسطينية راينا من الضروري ان يطلع الصحفيين عن كثب لما يجري هنا على الارض وابداء ملاحظاتهم البناءة في هذا المجال ولمسنا وجود استعداد تام من قبل الاخ مهنا وادارة المعابر والحدود تقبل وسماع ملاحظات واحتياجات المواطنين فيما يتعلق بالسفر والمغادرة وتعديل ما يراه المستخدمون ضروريا في هذا المجال انطلاقا كونهم قائمين على خدمة المواطنين."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - أريحا