حذر رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة علي الحايك من أوضاع انسانية واقتصادية أكثر سوءاً على سكان قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، وتصاعد أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل، والذين يعيشون في الأحياء المهمشة.
وقال الحايك في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، "إن الشتاء يدخل هذا العام في ظل أوضاع معيشية واقتصادية صعبة ومتفاقمة مع تفشي فيروس كورونا، واستمرار الحصار والانقسام الفلسطيني، إذ ازدادت نسبة الفقر بين سكان القطاع ووصلت إلى 64%، والبطالة لأكثر 52%، وهي الأعلى منذ سنوات".
وأضاف الحايك أن 10 ألاف أسرة فلسطينية في قطاع غزة، تتعرض للغرق سنوياً بسبب سوء الاوضاع المعيشية، يضاف إليها 29 حياً ومنطقة عشوائية في القطاع، ناهيك عن أصحاب المنازل المدمرة الذين لا زالوا بدون مأوى بسبب تأخر عمليات الإعمار، ويفتقرون للبني التحتية وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وأشار إلى أن هذا الوضع الخطير يعد أحد أوجه ونتائج الحصار والانقسام الفلسطيني الممتدان لـ14 عاماً وأخيراً فيروس كورونا الذي أوجد فئات جديدة من الفقراء والعاطلين عن العمل.
وشدد على ضرورة تحمل جميع الجهات المحلية والدولية مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتدخل الفاعل؛ لإنهاء ذلك الحصار، واتخاذ خطوات سريعة وقوية لتفادي انهيار المزيد من القطاعات الاقتصادية والإنسانية.