وفاة القائد الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح.. فلسطين تنعاه

توفي ، مساء الأربعاء، القائد الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح ، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية.

السيرة الذاتية للراحل عبدالرحيم ملوح:-

•    ولد عبد الرحيم محمود ملوح بتاريخ 23/8/1945 في أبو كشك / مدينة يافا .
•    درس مرحلة الثانوية في مدرسة الجاحظ بمدينة نابلس مابين أعوام 1959 - 1962.
•    التحق بجيش التحرير الفلسطيني في العراق منذ عام 1965 وحتى حزيران 1967.
•    انتسب إلى حركة القوميين  العرب عام 1966، وسبقها الانتساب إلى شبيبة الحزب الشيوعي الأردني ما بين 1960 - 1961.
•    انتسب إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها عام 1967، وانخرط مباشرة في العمل العسكري بالأردن.
•    شارك في العديد من الدورات العسكرية والأمنية والنظرية في كل من موسكو وبغداد.
•    تم انتخاب ملوح  لعضوية المكتب السياسي للجبهة في عام 1973، في المؤتمر الوطني الثالث  للجبهة.
•    تولى العديد من المسؤوليات التي سبقت وتلت انتخابه لعضوية المكتب السياسي، من أبرزها :
-    عضوية قيادة القطاع الأوسط للجهاز العسكري للجبهة في الأردن ما بين 1967-1971.
-    مسؤول الأمن المركزي للجبهة حتى عام 1974.
-    مسؤول قيادة فرع الأرض المحتلة في بيروت، أوائل عام 1974.
-    انتقل بعدها سراً إلى الأردن ومارس مهماته من هناك كمسؤول لفرع الأرض المحتلة، ومشرفاً من المكتب السياسي على قيادة فرع الجبهة في الأردن، إلى أن تم اعتقاله هناك في حزيران 1977 لمدة عام، ثم أُبعد على إثرها إلى بغداد ليعود مجدداً لقيادة فرع الأرض المحتلة حتى انعقاد المؤتمر الوطني الرابع للجبهة في أيار 1981.
-    تسلم مسؤولية الدائرة الحزبية للجبهة منذ أيار 1981 وحتى أيلول 1990، حيث عاد إلى الأردن وتولى تمثيل الجبهة فيها.
-    تولى المسؤولية العسكرية للجبهة في بيروت أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1982، وحصار العاصمة بيروت.
•    تم انتخابه عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1991 واستمر حتى عام 2018.
•    انتخب في عام 2001 نائباً للأمين العام للجبهة الشعبية، واستمر في موقعه هذا حتى انعقاد المؤتمر الوطني السابع للجبهة ديسمبر 2013، وإيماناً منه بضرورة التجديد  رفض ترشيح نفسه لأيٍ من الهيئات المركزية.
•    شارك في العديد من المؤتمرات الوطنية والعربية والدولية بصفته القيادية في الجبهة، وبصفته عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة.
•    عاد إلى الأرض المحتلة مع انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني عام 1996، وتعرّض في عام 2002 للاعتقال من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومكث في السجن أكثر من خمس سنوات أصيب خلالها في إحدى المواجهات مع أجهزة القمع بضرباتٍ في رأسه وكسر في فكه، استمرت آثارها تتفاقم حتى رحيله.
•    حرص ملوح أن يوصي ابنه الأكبر " شريف" في عام 2013  بما يريد حين قال له: "سأبقى هنا في فلسطين.. وسأموت فيها.. وأوصيكم بدفني إلى جانب رفيقي الشهيد أبو علي مصطفى".

 بيانات نعي:

نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح، مشديا بمناقب الفقيد الذي أمضى حياته مدافعا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل والنضال الوطني.

وتقدم أبومازن من أسرة الفقيد بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير أن "يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الرفيق الأعلى، وان يلهم أهله وذويه وجماهير شعبنا الصبر وحسن الاحتساب".

 ونعى الأمين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وعموم كوادر وأعضاء الجبهة إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية، القائد الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح.

وقالت الجبهة في بيان النعي ، إنّ : القائد "أبو شريف" تميّز بكفاحيته العالية، وبروح التضحية التي تجسدت بعطائه الكبير في مجالات العمل والمهام التي كُلف بها دون ترفعٍ أو ترددٍ، وقد قاد وشارك  في دوريات قتالية وعمليات عسكرية عبر نهر الأردن، وتعرض للإصابة أكثر من مرة، كما شارك  في الدفاع عن الثورة الفلسطينية ووجودها في الأردن ولبنان وغيرها من الساحات".

ولفتت إلى أنّه تميّز أيضًا "بالمبادرة والمثابرة، والجرأة والإقدام والتواضع، والقدرة على التقاط الجديد وتطوير ايجابياته، وتحلى بقيم الديمقراطية وثقافتها في التعامل داخل صفوف الجبهة وخارجها، والحرص على الوحدة الوطنية التعددية التي ناضل وساهم من أجل تحقيقها، وستبقى مساهمته وهو في السجن بصوغ وثيقة الأسرى التي باتت تُعرف "بوثيقة  الوفاق الوطني"، مصدر إلهام لمن يريد حقاً إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".

وأشارت الجبهة إلى أنّ القائد عبد الرحيم ملوح "عُرف بتقدميته وإيمانه العميق بوحدة القوى الديمقراطية والتقدمية الفلسطينية، وساهم في الوصول إلى اتفاقات وتجسيدات على هذا الطريق، منها تشكيل التحالف الديمقراطي، والقيادة المشتركة مع الجبهة الديمقراطية".

وفي ختام بينها قالت الجبهة: "إنّنا ونحن نودّع فارسنا " أبو شريف"، نتقدّم من زوجته وأبنائه، ومن أصدقائه بخالص العزاء، ونقدّم العهد له ولجميع الشهداء بأن نستمر في النضال من أجل تحقيق الأهداف التي عمل وناضل من أجل تحقيقها في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على كامل أرض فلسطين"، مُتابعةً: "ها أنت يا رفيقنا قد أوفيت بأن تبقى في فلسطين وتموت فيها، ونوفيك بما رغبت،بأن تكون  إلى جانب رفيقنا أبو علي مصطفى ، وهي وصية تحمل أبلغ معاني الوفاء التي لم تتخلَّ عنها وأنت تغادر هذه الدنيا، وكأنك توصينا جميعاً بقيمة الوفاء للشهداء، ونعاهدك يا رفيقنا الغالي كما كل الشهداء بأن نبقى أوفياء لدمائكم، وللأهداف التي ناضلتم من أجل تحقيقها".

ونعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح، وتوجهت إلى "جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وعائلة الفقيد بأحر التعازي على هذه الخسارة الفادحة"، مؤكدة "دور الفقيد الفاعل أثناء عضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ودفاعه عن القضية الفلسطينية، وإسهامه في العمل الوطني الفلسطيني، ستبقى حاضرةً في الذاكرة الوطنية."

وتقدمت من أسرة الفقيد، بالتعازي والمواساة، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه والرفاق في الجبهة الشعبية الصبر وحسن العزاء.

ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الراحل عبد الرحيم ملوح، وقالت "إن فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، وكان رفيق النضال في كل الساحات، لاعلاء كلمة فلسطين"، معربة عن "تعازيها الحارة لعائلة الفقيد وللرفاق في الجبهة الشعبية، ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته."

وأشادت "فتح" بمواقف الفقيد وحرصه الدائم على الوحدة الوطنية.

ونعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، والحكومة، إلى الشعب الفلسطيني، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية.

وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء بخالص العزاء من الرئيس محمود عباس، ومن القيادة الفلسطينية والجبهة الشعبية وعائلة الراحل الكبير، ومن عموم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بهذا الفقيد، مشيدا بمناقب الفقيد ونضاله، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وشعبه الصبر وحسن العزاء.

ونعى الأمين العام للاتحاد الديمقراطي "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، المناضل الوطني عبد الرحيم ملوح.

وقال رأفت إن "الفقيد كرس حياته مناضلا في صفوف الثورة الفلسطينية من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، متقدما لعائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة."

ونعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية القائد الوطني البارز عبد الرحيم ملوح وتقدمت بأحر التعازي لعائلة الفقيد و للأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات و لقادة و أنصار الجبهة.

وأشادت  حركة المبادرة بالتاريخ النضالي و الوطني الوحدوي للمناضل عبد الرحيم ملوح وعبرت عن ثقتها بأن رفاقه سيواصلوا مسيرته الكفاحية.

ونعى د. زياد ابو عمرو رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس الوزراء ببالغ الحزن والاسى الى الشعب الفلسطيني والى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واسرة الشهيد رحيل القائد الوطني الكبير، القائد الانسان عبد الرحيم ملوح ، "المناضل الصلب الذي عشق فلسطين وافنى حياته من اجلها".
 وقال عمرو في بيان النعي "سوف يسجل التاريخ الفلسطيني في صفحاته الناصعة اسم عبد الرحيم ملوح لتستلهمه الاجيال جيلا بعد جيل كنموذج للمناضل الثوري الذي احب شعبه وبادله شعبه الحب بكل صدق واخلاص." مضيفا "وقريبا سوف يأتي اليوم الذي ناضل ملوح وضحى بحياته من اجله يوم الحرية والاستقلال ."

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية رحيل "أحد رجال فلسطين الأوفياء، واحد أبرز السياسين والمناضلين الذين كرسوا حياتهم من اجل فلسطين وشعبها مسجلاً مواقفه الصادقة والثابتة ليترك بصماته في كافة مراحل نضالنا الوطني، وتشهد له كافة المواقع التي عمل بها بكل جهد من اجل تحقيق المبادئ التي آمن بها ليجسد حلم شعبنا في دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."

وأضافت في بيان النعي "إن الفاجعة لكبيرة بفقداننا هذا المناضل الكبير واننا في الجبهة العربية الفلسطينية ونحن نودع ملوح ، فإننا نتوجه بالعزاء الحار إلى أسرة الفقيد والى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والى  كافة أصدقائه ومحبيه، ونقول لهم انه وان رحل عنا بجسده فانه باق في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا ولعل عزائنا بهذا المصاب هو ذلك الارث الكبير الذي خلفه لنا الراحل من المواقف الوطنية الصادقة والثابتة."

وقالت "عهدا لروحك الطاهرة يا "عبد الرحيم ملوح" أن نواصل النضال من اجل تحقيق كامل أهداف شعبنا التي آمنت بها وقضيت حياتك من اجل تحقيقها وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. "

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أعلنت فيها حزنها الشديد على رحيل المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح.

وقالت الجبهة "لقد شكل الرفيق الراحل حالة سياسية تركت آثارها في أعمال اللجنة التنفيذية، خاصة في ظل التنسيق المشترك مع ممثلي الجبهة الديمقراطية فيها، كما لعب دوراً مهماً في إحداث التقارب والتنسيق بين الجبهتين، فضلاً عن دوره القيادي في منصبه نائباً للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين."

وتقدمت الجبهة بالتعازي الحارة وأصدق المشاعر إلى "عائلة الراحل الكبير وإلى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيادة وقاعدة، وإلى مؤسسة اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني، برحيل الرفيق والصديق المناضل عبد الرحيم ملوح"، مؤكدة في السياق أن "ما كرس له الراحل الكبير حياته الحافلة بالنضال، سوف يبقى عهداَ على الحركة الوطنية الفلسطينية، في النضال من أجل الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة."

وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأحر التعازي والمواساة من أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، والمكتب السياسي للجبهة وقيادتها وكوادرها داخل الوطن وفي الشتات، بوفاة المناضل عبد الرحيم ملوح.

وقالت في بيان لها "إن فقدان  المناضلين ورحيلهم لا يزيد الأحرار إلا تمسكاً بالمبادئ والمواقف الشجاعة التي تحمي وتصون الحقوق، وتدفعهم للوقوف صفاً واحداً في وجه المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية."

وأضافت "ندعو بالرحمة للمناضل الفقيد، ونتقدم بالتعزية لزوجته وأبنائه وأسرته ولجماهير شعبنا في مدينة يافا التي تنحدر منها عائلته الكريمة، ولعموم شعبنا ولكل الأحرار."

ونعى المجلس الوطني الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح عضو المجلس الوطني السابق، "بعد حياة ممتدة وحافلة بالنضال والكفاح من أجل فلسطين وقضية شعبها".

وأشاد المجلس الوطني، "بمناقب الفقيد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية السابق، ودوره الريادي في مسيرة النضال التحرري من خلال المواقع والهيئات الوطنية والتنظيمية التي شغلها، والتي كرّسها في الدفاع عن حقوق شعبه في الحرية والعودة والاستقلال."

وتقدم رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون "من أبناء شعبنا ومن عائلة الفقيد الكبير ومن رفاقه وامين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، المعتقل في سجون الاحتلال، ونائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل المناضل الكبير"، داعيا "الله تعالى أن يرحمه برحمته وان يدخله واسع جناته، وان يلهم اهله وذويه عظيم الصبر وحسن العزاء."

 ونعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، القائد الوطني نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الذي وافته المنية مساء الأربعاء.

وتوجهت جبهة النضال "بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى شعبنا ،وللرفاق في الحبهة الشعبية وعائلة القائد الوطني ملوح ".

وقالت "تفتقد فلسطين والحركة الوطنية اليوم قائدا وطنيا صلبا ."

وتابعت "ترك الراحل  سيرة نضالية طويلة،مدافعا عن قضية شعبنا وحدويا، سيبقى حاضرا في الذاكرة الوطنية الفلسطينية".

وتقدمت باسم امينها العام د.أحمد مجدلاني ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية  بالتعازي من" أسرة الفقيد،ورفاق دربه في الجبهة الشعبية"

 ونعى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف عبد الرحيم ملوح وقال أبو سيف إن "الحركة الوطنية الفلسطينية فقدت الليلة الماضية واحداً من أبرز قادتها الذين أسهموا بشكل كبير في إثراء النضال الوطني وتعزيز كفاح شعبنا نحو استعادة حقوقه كاملة. "

وأضاف أبو سيف : "عبد الرحيم ملوح القائد والمناضل الوحدوي الوطني، كرس حياته وفكره وثقافته من أجل الكل الفلسطيني، حيث كان دائما يسجل بمواقفه الجامعة مفهوم الوحدة الوطنية الخالصة من أجل حرية شعبنا وخلاصه من الاحتلال، فسيرة " أبو الشريف" حاضرة بوعينا وثقافتنا وذاكرتنا التي ستظل تحفظ تاريخه الكفاحي."

وختم أبو سيف إن "شعبنا سيظل وفياً لسيرة قادته الذين أفنوا أعمارهم وهو يحملون مشاعل الحرية من أجل خلاص شعبنا. "

ونعى حزب الشعب الفلسطيني إلى جماهير شعبنا وقواه الوطنية والتقدمية وأحرار العالم، وفاة المناضل والقائد الوطني والتقدمي، عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وجاء ذلك في بيان نعي صدر عن الحزب، فيما يلي نصه: ينعى حزب الشعب الفلسطيني إلى جماهير شعبنا وقواه الوطنية والتقدمية وأحرار العالم، وفاة الرفيق المناضل والقائد الوطني التقدمي الكبير: عبد الرحيم محمود ملوح "أبو شريف" نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الأربعاء الموافق 23/12/2020 عن عمر يناهز 85 عاماَ، أمضاها مناضلاَ مثابراَ وشجاعاَ في الدفاع عن الهوية والقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية وعن منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، والذي اضطلع بدور قيادي بارز على الصعيدين الوطني والحزبي وقدم العديد من التضحيات في مختلف مجالات النضال والساحات."

وأضاف "لقد تميز الراحل "أبو شريف" المناضل والأسير المحرر، بالمبادرة والجرأة والتواضع، وتحلى بقيم الديمقراطية وثقافتها، وعرف بتقدميته وحرصه على وحدة القوى الديمقراطية والوطنية والتعددية التي ناضل وساهم من أجل تحقيقها، وكان له اسهاماته في الوصول لعديد الاتفاقيات وصياغتها في هذا الشأن، ومن ضمنها "التحالف الديمقراطي" و"وثيقة الأسرى".

وقال "إن رحيل القائد ملوح يشكل خسارة كبيرة لكفاح شعبنا وحركته الوطنية والديمقراطية، وستبقى نضالاته واسهاماته المختلفة، محفورة في الذاكرة الفلسطينية."

وتقدم حزب الشعب من زوجته وأبنائه وعائلته، ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن أصدقائه ومحبيه، "بأحر التعازي والمواساة، وسيظل أبا شريف، حياَ في وجدان شعبه."

وتقدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي بأحر التعازي والمواساة من "أبناء شعبنا الفلسطيني، وللأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني الاسير أحمد سعدات ولأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة الشعبية، ولعائلة الفقيد في الوطن والشتات برحيل القائد الوطني والقومي الكبير :عبد الرحيم ملو عضو اللجنة التنفيذية السابق  لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الامين العام للجبهة الشعبية.

وقال ابو هولي في برقية التعزية إن الراحل " أفنى حياته في خدمة شعبه وقضيته العادلة ، بعد مسيرة نضال طويلة عزز من خلالها العمق القومي العربي والأممي لصالح القضيّة الفلسطينية .سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر وسلوان وحسن العزاء ."

ونعت القوى الوطنية والاسلامية الى الشعب الفلسطيني والى الامة العربية والاسلامية والى كل الاحرار والشرفاء في العالم القائد الوطني الكبير عبد الرحيم ملّوح ، معتبرة بأن"الساحة الفلسطينية فقدت قائدا وطنيا ووحدويا متمرسا في ظروف استثنائية ، مؤمنا كل الايمان بوحدة شعبنا ."

وتقدمت القوى في بيان صدر عنها من عائلة وذوي الراحل باحر التعازي الخالصة ، مؤكدة "على مواصلة طريق الكفاح والنضال حتى دحر الاحتلال واسقاط كل المؤامرات وفي مقدمتها صفقة القرن الصهيوامريكية وتحقيق اهداف شعبنا بالحرية والتحرير وانجاز قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ."

نعت اللجان الشعبية الفلسطينية في دولة فلسطين ودول الشتات والمهجر في بيان مركزي القائد الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية والنائب السابق لامين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الذي توفي الليلة الماضية، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتمسك بالثوابت الوطنية .

وأوضحت اللجان الشعبية في بيانها بأن" فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن فلسطين وقضية شعبه ووطنه، وانه كان رفيق النضال والخندق في كل الساحات، لاعلاء كلمة فلسطين."

واعربت اللجان الشعبية الفلسطينية في الوطن المحتل وفي دول الشتات والمهجر عن تعازيها الحارة "لعائلة الفقيد وللرفاق في الجبهة الشعبية، ولأبناء شعبنا الفلسطيني"، سائلة المولى عز وجل أن" يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته في عليين مع الشهداء والنبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيق ."

وفي نفس الاطار اشاد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي بمواقف فقيد فلسطين وبحرصه الدائم على التمسك بالارض والهوية والحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وحرصه على الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات والاخطار الاحتلالية والاستيطانية على طريق العودة والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس  .

هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، قيادة الجبهة الشعبية في داخل الأرض المحتلة وخارجها، حيث قدم لهم التعازي بوفاة عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية.

وحسب موقع الحركة، هاتف هنية  كلًا من أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، وجميل مزهر مسؤول الجبهة في قطاع غزة، وكذلك هاتف زوجة الفقيد وأسرته، مقدمًا لهم التعازي بوفاة القائد الفلسطيني، ومستحضرًا تاريخه الوطني ونضاله باعتباره أحد قادة النضال الفلسطيني، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه.

 


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله