كشف المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة عن الإجراءات والسياسات التي ستتبعها الوكالة تجاه المستفيدين من "الكابونة" الغذائية التي توزعها بشكل دوري في قطاع غزة.
وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية، يوم السبت، إن " أونروا تجري حالياً تحديثاً على بيانات عشرات الآلاف ممن يتلقون تلك "الكابونة".
ولفت أبو حسنة، إلى أنه بعد انتهاء تحديث البيانات سيتم التحرك في اتجاهين، حيث أن كل من يتلق راتب منتظم وثابت سيتم استثنائه من الاستفادة من "الكابونة".
وأكد، أنه لم يتم حتى الآن تحديد الحد الأدنى للأجور، لكي يتم استثناء المتلقين للرواتب وفق هذا الحد، مبيناً أن الوكالة توجهت لتحديث البيانات لمعرفة تفاصيل بيانات كل موظف يتلقى الكابونة سواء حكومة أو "أونروا" أو قطاع خاص.
وقال: "هناك موظفين سافروا وأخرين توفوا وأخرين انقطع عنهم، ولم يتم إبلاغ الوكالة بذلك"، مشيراً إلى أنه سيتم إضافة حالات جديدة للكابونة من متزوجين جدد أو مفصولين من الكرت وغيره.
وأضاف "الوكالة لم تضف أي حالة للكابونة منذ شهر سبتمبر عام 2019، وبعد انتهاء الدراسة ستكون الكابونة واحدة بيضاء وموحدة، وسيتم إضافة 10 كيلو جرام من الدقيق على كل كابونة".
وتابع "لن يكون هناك تصنيف لكابونة صفراء أو زرقاء، حيث أن أهالي قطاع غزة أصبحوا متساوين في الفقر بسبب حجم الانهيار لمستوى الدخل الحاصل بغزة".
وأردف "كل لاجئ حي فقير مقيم في القطاع سيتسلم الكابونة باستثناء من يتلق راتب ثابت ومنتظم، ولكن بعد تحديد الحد الأدنى للأجور، حيث يتم شراء مواد غذائية سنويًا بقيمة 80 مليون دولار لتوزيعها كابونات في القطاع".
وبشأن موعد تطبيق تلك الإجراءات، أوضح أبو حسنة أنه لم يُحدد موعد بعد، باعتبار أن الدراسات والنقاشات قائمة مع الجهات ذات الصلة حتى الأن".