ذكرت تقارير عبرية، مساء السبت، أن الهجمات الجوية التي نفذت فجر السبت في قطاع غزة ردًا على إطلاق صاروخين تجاه عسقلان مساء أمس، استهدفت منشآت مهمة بالنسبة لحركة حماس.
ووفقًا للمراسل العسكري لقناة 13 العبرية، فإن نفق لوجستي، إلى جانب منشآة لإنتاج الصواريخ المتطورة، والحوامات "طائرات بدون طيار صغيرة"، تم استهدافهم خلال الغارات فجرًا.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي حتى الآن لا يعرف من يقف خلف إطلاق الصواريخ.
وزعم أن قصف المنشأة التي يتواجد بها صواريخ متطورة، تسبب بعدة انفجارات صغيرة جراء الصواريخ الموجودة فيها ما ألحق أضرارًا بمنشآت مدنية قريبة منها. وفق إدعاء مصادر عسكرية.
وتم إطلاق الصواريخ لأول مرة منذ أكثر من شهر تجاه عسقلان، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن بطاريات القبة الحديد تمكنت من التصدي إليها.
من جهته قال موقع "يديعوت أحرونوت"، إن إحدى الغارات طالت منشأة صواريخ كبيرة تابعة لحماس التي تعمل داخلها على تحسين قدراتها الصاروخية.
وادعى الموقع، أن عناصر حماس أغلقوا المنطقة وأفرغوا المنشأة من محتوياتها ومنعوا وسائل الإعلام من تصوير ما يحدث.
ونقل الموقع عن مصادر قولها، إن المكان يمثل أهمية كبيرة للجناح العسكري لحركة حماس، مشيرًا إلى أن الانفجار بداخل المنشأة تسبب بانفجارات أخرى ناجمة عن وجود صواريخ ومواد متفجرة داخله.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الجيش يأخذ كل الأنشطة "الإرهابية" على محمل الجد وهو مستعد للتصرف حزم وبما هو مطلوب منه ضد أي محاولات للمس بالإسرائيليين، محملًا حماس المسؤولية عما جرى.
