هدد رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست المحامي أيمن عودة بالتوجه الى المحكمة العليا الإسرائيلية ومقاضاة رئيس هيئة الأركان العامة اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، ووزير الجيش بيني غانتس بدعوى أن 400 ألف قطعة سلاح داخل المجتمع العربي مصدرها الجيش الإسرائيلي، وأوضح عودة أن "400 ألف قطعة سلاح وصلت من الجيش إلى أيدي المدنيين العرب، هذا السلاح يقتل وهذا الإهمال يقتل".
وقال عودة "غانتس يدرك ذلك، وكذلك رئيس الأركان، فكيف يوافقون؟ إذا كان الجيش يريد حقا وقف هذه الجريمة المستمرة، فلديه كل شيء ليفعله. من أجل تشكيل لجنة، وتعرف سبب حدوث ذلك والتصرف على الفور. حتى الآن لم يحدث شيء. لقد قدمت مطالبي إلى غانتس وكوخافي، وسأقدم التماسا أيضا إلى السلطات القضائية"، وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في إسرائيل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن نحو 110 ضحية، وهو رقم قياسي في حال قارناه بأعداد الضحايا في السنوات الماضية،
ويوجه المسؤولون في المجتمع العربي "فلسطينيو الداخل" من نواب كنيست وأعضاء في هيئات تعنى بشؤون العرب، التهم للشرطة الإسرائيلية على وجه الخصوص والى السلطات الإسرائيلية بشكل عام، بالتقاعس وبعدم تخصيص الميزانيات من أجل اقتلاع الجريمة من جذورها في المجتمع العربي. وقالت عضو الكنيست عن القائمة المشتركة هبة يزبك في اعقاب جريمة القتل في مدينة اللد بوقت سابق من هذا اليوم "الحدث المأساوي في اللد هو مثال على الفقدان التام للردع، نتيجة سياسة الحكومة في إهمال الجريمة في المجتمع العربي وتسييس الشرطة.
وأضافت يزبك "لقد وصلنا إلى نقطة يشعر فيها المجرمون بالراحة في إطلاق النار أمام الشرطة". ومن جانبه هدد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل انه بعد إغلاق الطريق السريع شارع 6، الخطوة التالية هي إغلاق النظام الصحي في البلاد، من خلال الأطباء والطبيبات العرب الذين يشكلون الجزء الاكبر من الطواقم الطبية في الجهاز الصحي في البلاد، قائلا "الشرطة فشلت في التعامل مع ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي".حسب موقع i24NEWS
وأعلن، يوم الاثنين، عن مقتل المواطن سلمان الزبارقة (66 عاما) بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار في المنطقة الصناعية في مدينة اللد ، ليصل عدد ضحايا جرائم القتل بحق الفلسطينيين في الداخل منذ مطلع العام الجاري إلى 99 ضحية بينهم 16 امرأة.حب تقارير محلية
وقد شهدت البلدات العربية بالداخل في الآونة الأخيرة تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، وقُتل منذ مطلع الشهر الجاري ولغاية الآن 15 شخصا، بينهم امرأة، في جرائم مختلفة تضاف إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، بسبب انعدام الأمن والأمان.