ارتفع عدد ضحايا استهداف مطار عدن، إلى 27 قتيل و89 جريحاً، بعد هجوم وقع لحظة هبوط طائرة قادمة من السعودية تقل أعضاء الحكومة الجديدة.
وأظهرت لقطات فيديو لحظة سقوط صواريخ على مطار عدن، فيما أكدت مصادر لقناة "الجزيرة" أن انفجارا استهدف صالة الاستقبال لحظة وصول الطائرة التي تقل وزراء الحكومة اليمنية الجديدة، وقالت إن الانفجار وقع قبل نزول الوزراء من الطائرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن أفراد الحكومة اليمنية نجوا من التفجير، ولم يصب أي منهم بأذى.
وأكد مستشار وزارة الإعلام اليمنية مختار الرحبي أن الانفجار كان شديدا ووقع أثناء وصول وزراء الحكومة.
وكتب على تويتر "المستفيد من الانفجار الإرهابي الذي حدث في مطار عدن هو "مليشيات الانتقالي" التي لا ترغب في عودة الحكومة إلى عدن واستقرار الأوضاع في العاصمة المؤقتة".
وأفادت مصادر لقناة "الجزيرة" عن نقل رئيس الوزراء اليمني وأعضاء الحكومة إلى قصر المعاشيق بعد انفجارات هزت مطار عدن الدولي.
وقالت المصادر، إن "قوات الأمن تغلق محيط مطار عدن الدولي عقب انفجارات بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة"،مشيرة إلى اشتباكات عنيفة وانفجارات هزت مطار عدن خلال وصول الطائرة التي تقل الحكومة اليمنية الجديدة.
وأكدت مصادر أمنية لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن صاروخين استهدفا مطار عدن انطلقا من منطقة الجند في تعز الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في حين ذكر المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أن مطار عدن تعرض لقصف بصواريخ طويلة المدى.
وكانت قد أفادت تقارير اعلامية أن انفجارات عنيفة هزت يوم الأربعاء مطار عدن بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة اليمنية الجديدة إليه.
وذكر موقع "المشهد اليمني" بأن انفجار دوى في صالة استقبال المطار، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان تأكيدهم سماع انفجار كبير وإطلاق نار في المطار عدن بعد قليل من وصول الحكومة إليه.
وأفاد تلفزيون "الشرق" بأن انفجارات ضربت مطار عدن ، أثناء هبوط طائرة الحكومة اليمنية الجديدة.
وأشار مراسل "الشرق" عبد الخالق الحود الذي أصيب في أحد الانفجارات التي استهدفت المطار، إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى في الانفجارات، ويعتقد أن من بينهم عدداً من الصحافيين.
وكان من المفترض أن تبدأ الحكومة اليمنية الجديدة أعمالها، الأربعاء، برئاسة معين عبد الملك، وذلك بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة، أن الخطوة تأتي في إطار اتفاق الرياض، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على الجانب الاقتصادي والعسكري لمواجهة الحوثي.
وتضاربت الأنباء عن طبيعة هذه الانفجارات التي أصابت صالة الوصول ومدرج المطار، وما إذا كانت ناتجة عن عبوات ناسفة أو صواريخ...يتبع..