أعلنت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى عن إطلاق أسبوع التضامن الأممي مع القائد أحمد سعدات في الفترة ما بين 15 إلى 23 يناير 2021 القادم.
وحثت الشبكة في تصريح على موقعها الرسمي كل من يقف مع فلسطين والعدالة للانضمام إلى هذا الأسبوع الدولي الذي يُنظم في الفترة بين 15 – 23 يناير 2021 للضغط من أجل إطلاق سراح القائد سعدات وجميع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن "الإعلان عن هذا الأسبوع التضامني مع القائد الفلسطيني والأممي أحمد سعدات يأتي تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة للحكم الصهيوني الجائر عليه، وأيضاً ذكرى الهجوم الصهيوني الغادر على قطاع غزة في نفس العام."
وبَنيت الشبكة وعشية الذكرى التاسعة عشرة لاعتقال سعدات من قبل السلطة الفلسطينية أن "هذا الاعتقال جاء في سياق التعاون الأمني مع الاحتلال والمتواصل حتى يومنا هذا رغم الرفض الشعبي الواسع له." كما قالت
وأضافت أن "السلطة أقدمت على (اعتقال) سعدات ورفاقه تحت ذرائع كاذبة، وسجنتهم لمدة اربع سنوات، قبل أن يهاجم الاحتلال الصهيوني سجن اريحا"، لافتة أن ما حدث بحق القائد سعدات ورفاقه يمثل واحدة من النتائج المدمرة على الشعب الفلسطيني من مسار مدريد – أوسلو." كما قالت
وأكدت الشبكة أنه اثناء احتجازهم في سجن اريحا تم احتجاز القائد سعدات ورفاقه تحت حراسة أمريكية وبريطانية، ما يدلل على التورط المباشر للولايات المتحدة وبريطانيا في سجنهم، ما يستوجب ضرورة التحرك الدولي في هذه القضية.
وأفادت الشبكة أنها خلال هذا الأسبوع الدولي ستكون هناك حملة واسعة ضد التطبيع عام 2021 ونزع الشرعية عن الكيان الصهيوني وتعزيز حملات المقاطعة له، واستمرار الضغط من أجل اطلاق سراح أسرى ما زالوا محتجزين في بعض السجون الدولية خاصة المناضل العربي الأممي جورج عبدالله المسجون في فرنسا منذ أكثر من 36 عاماً على الرغم من قرار الإفراج عنه منذ عام 1999، بالإضافة إلى دعوات الافراج عن سعدات وجميع الاسرى.
ودعت كل أحرار العالم والمتعاطفين مع الشعب الفلسطيني وقضية الأسرى إلى المشاركة في هذا الأسبوع الدولي من خلال تنظيم الأنشطة المختلفة من احتجاج واعتصام في الساحات والأماكن العامة المفتوحة، أو من خلال رسائل الفيديو والصور والشعارات.