الإعلام الأميركي يكشف هوية الضحية الوحيدة خلال اقتحام الكونغرس.

كشف الإعلام الأميركي عن هوية الضحية الوحيدة خلال اقتحام أنصار الرئيس الاميركي دونالد ترمب لمبنى الكونغرس.

وهي تدعى آشلي بابيت، من مناصري ترمب.حسب موقع "العربية نت".

وكانت توفيت امرأة بعدما أصيبت بإطلاق نار داخل مبنى الكونغرس الأميركي، عندما اقتحمه عدد من أنصار ترمب، بعد ظهر الأربعاء، وفق ما أكدت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية.

وأكدت الشرطة في وقت سابق أن شخصا أصيب بالرصاص داخل مبنى الكابيتول الأميركي، لكن المسؤولين لا يعرفون تفاصيل بشأن ظروف إطلاق النار.

وأصيب عدة أشخاص آخرين، بينهم ضابط شرطة، وتم نقلهم إلى المستشفى بعد أن اجتاح حشد من الناس مبنى الكابيتول.

ولم تتعرف السلطات على هوية المتوفاة، ولكن شوهدت امرأة ملطخة بالدماء في مقطع فيديو وهي تعالج من إصابة مجهولة بينما نقلها المسعفون على محفة إلى خارج المبنى، حيث انتظرتها سيارة إسعاف عند إحدى بوابات الكونغرس.

 

هذا وألقت السلطات الأميركية القبض على 20 شخصا ضالعين في عملية اقتحام مبنى الكونغرس خلال انعقاد جلسة لإعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.

كما أسفرت المواجهات بين أنصار الرئيس دونالد ترمب وشرطة المبنى الى وقوع اصابات عدة بين المقتحمين والشرطة.

وكان متظاهرون من أنصار الرئيس دونالد ترمب تمكنوا من اختراق مبنى الكونغرس، ودخول مقر مجلس الشيوخ . وعمد متظاهرون الى إنزال العلم الأميركي من فوق مقر الكونغرس.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين كما واشتبكت معهم، وطلبت من الصحفيين الاستلقاء أرضا ومن النواب استخدام اقنعة واقية من الغاز.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه جرى مواجهة مسلحة عند باب قاعة مجلس النواب، في وقت شهر عناصر الشرطة أسلحتهم لحماية أعضاء مجلس النواب.

وذكرت شبكة "إن.بي.سي" أن ضابطا من قوات إنفاذ القانون أطلق النار على شخص داخل مبنى الكونغرس. كما أشارت الى إصابة عدة ضباط وإرسال واحد على الأقل إلى المستشفى.

وأوضحت أن "​الشرطة الأميركية​ تتعامل مع بلاغات عن احتمال وجود عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة ​واشنطن​". وتم إخلاء مقر الحزب الديمقراطي في ظل الأحداث.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات