أعربت جمعية مستوردي المركبات الفلسطينية عن شديد استغرابها وصدمتها بزيادة نسب القيم الجمركية المفروضة على المركبات التي يتم استيرادها من الخارج إلى الضفة وقطاع غزة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية إسماعيل النخالة: "استغرب هذا الاجراء في هذا التوقيت فنحن كبقية العالم نعيش أزمة جائحة كورونا منذ أكثر من عام تعرضنا خلاله إلى خسائر كبيرة بسبب جائحة كورونا والإغلاقات المستمرة إضافة إلى وقف التنسيق مع الجانب الاسرائيلي لفترة تزيد عن الثلاث شهور تعرضنا خلالها لدفع ملايين الشواكل مقابل ارضيات للموانئ الإسرائيلية إضافة إلى توقف الحركة التجارية خلالها مما أضاف خسائر أخرى إلى جانب جائحة كورونا."
وتابع النخالة: "كنا ننتظر من الحكومة تقديم تسهيلات ضريبية وجمركية من وزارة المالية منها على سبيل المثال تخفيض الشرائح الضريبية لضريبة الدخل وتخفيض نسبة الربح على فاتورة القيمة المضافة أو حتى إعفاء كامل لعام 2020 لكننا فوجئنا بأن القرار جاء على عكس ما ننتظر وقاموا بزيادة نسبة الجمارك على السيارات المستوردة متجاهلين تردي الوضع الاقتصادي في فلسطين" وقال "اننا نحقق خسائر بدلا من الارباح".
من جانب اخر طالب النخالة الحكومة بتقديم رزمة من التسهيلات للقطاع الخاص ليبقى قويا معافاً ليبقى الرافعة الأساسية للاقتصاد الوطني الفلسطيني
وطالب النخالة وزارة المالية في رام الله ممثلة بدائرة الجمارك بسرعة العدول عن الزيادة في رفع القيم الجمركية الحالية والتي تم رفعها مؤخرا من قبلهم وان يتخذوا قرارات تتماشى مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه بتخفيض الضرائب عن كاهل التاجر لا ان تثقل كاهله والتي بدورها تنعكس على المواطن.
كما طالب النخالة أيضا المالية في غزة بتخفيض الشرائح على ضريبة الدخل وتخفيض نسبة الربح على فاتورة القيمة المضافة