انضم العراق إلى الدول التي أقرت استخدام اللقاح الصيني "سينوفارم" ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، معلنا موافقته على استخدام اللقاح الصيني داخل الأراضي العراقية بعد مطابقته للمعايير التي تعتمدها السلطات الصحية والعلمية العراقية.
وقالت وزارة الصحة العراقية في بيان قصير " إن الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية أقرت استخدام لقاح "سينوفارم" الصيني ولقاح "استرازنيكا" البريطاني بشكل طاريء لمواجهة جائحة كورونا".
ولم يعط البيان أية تفاصيل أخرى.
إلى ذلك ذكرت الوزارة في بيان آخر أن وزير الصحة حسن التميمي اجتمع بهيئة انتقاء الأدوية بعد إقرار لقاحي استرازنيكا البريطاني وسينوفارم الصيني اليوم في مكتبه وأكد أن الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية أقرت استخدام لقاح استرازنيكا البريطاني وسينوفارم الصيني بشكل طاريء لمواجهة جائحة كورونا في العراق.
وأضاف أن وزارة الصحة وفرت الأمور اللوجستية اللازمة لاستقبال اللقاحات وحددت الفئات المشمولة وحسب الأولويات حرصا منها على صحة وسلامة الجميع.
إلى ذلك قال الدكتور سيف البدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية لوكالة أنباء (شينخوا) " إن الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية أقرت اللقاح الصيني للاستخدام داخل العراق بشكل طاريء ".
وأوضح البدر أن المرحلة الأولى لدخول أي علاج إلى داخل البلاد يتطلب موافقة الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية أولا.
وأشار البدر إلى أن اللقاح الصيني حاليا مرخص للاستخدام داخل الأراضي العراقية، بعد موافقة الهيئة عليه.
وتابع البدر "لدينا ضوابط علمية ومعطيات معتمدة من قبل الدولة العراقية، فأي مادة علاجية من أي دولة تتماشى مع الضوابط العراقية يقر استخدامها داخل البلاد" مؤكدا أن اللقاح الصيني مطابق للضوابط المعتمدة من قبل الدولة العراقية لذلك تم إقرار استخدامه داخل العراق.
وسجل العراق اليوم 823 إصابة جديدة بمرض (كوفيد-19) و1813 حالة شفاء، وتسع حالات وفاة، بعد أن أجرت مختبرات وزارة الصحة 36692 فحصا لحالات مشتبه بإصابتها بالمرض ليرتفع عدد الفحصوصات التي أجراها العراق إلى 5 ملايين و191443 فحصا.
وبلغ مجموع الإصابات الكلي 609852 إصابة، ومجموع حالات الشفاء 573011 حالة، بما يشكل 94 بالمائة من مجموع المصابين، ومجموع الوفيات 12962 وفاة، ولايزال 23879 مريضا يرقدون في المستشفيات بينهم 134 في العناية المركزة، وفقا لبيان صادر من وزارة الصحة العراقية.
وساعدت الصين، العراق بمكافحة جائحة (كوفيد -19) وأرسلت في السابع من مارس الماضي فريقا من سبعة خبراء بقي لمدة 50 يوما في العراق ساعده على احتواء الوباء، من خلال بناء مختبر (PCR ) وتركيب جهاز ( CT) وهو جهاز متقدم للأشعة المقطعية ( في بغداد).
كما أرسلت الصين العام الماضي ثلاث دفعات من المساعدات الطبية إلى العراق.