أفادت معطيات فلسطينية أن نحو مليون مواطن لم يشاركوا في أي انتخابات، وأنهم سيشاركون لأول مرة في الانتخابات القادمة، من أصل حوالي مليونين و883 ألف فلسطيني يحق لهم الاقتراع.
وقالت ورقة حقائق أصدرها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات): "هناك مليون من جيل الشباب (18-31 سنة) لم يشاركوا في أي انتخابات عامة".
كما أضافت أنه وفق قانون الانتخابات الفلسطيني (2007)، لن يتمكن أي من الـ 177 ألف موظف حكومي الترشح للانتخابات "ما لم يقدم استقالته من الوظيفة مع الموافقة عليها".
ومركز "مسارات" واحد من أهم مراكز الأبحاث الفلسطينية، وتحظى تقاريره بثقة عالية على المستويين المحلي والدولي.
ويثير قانون الانتخابات جدلا حول السن المسموح به للترشح، إذ حدد القانون سن 40 سنة لانتخابات الرئاسة، و28 سنة للمجلس التشريعي، وفق مركز مسارات.
وعليه - يضيف المركز- لن يستطيع نحو 63 بالمئة (مليون و815 ألفا) ممن يحق لهم الاقتراع، الترشح لمنصب الرئيس، كما لن يتمكن 31 بالمئة (880 ألفًا) من المنافسة على مقاعد التشريعي.
وأشار المركز إلى مطالبات بخفض سن الترشح إلى 25 أو 21 سنة، كما هو في بعض دول الجوار.
وقال إن قانون الانتخابات يحرم الفلسطينيين خارج الضفة الغربية وقطاع غزة، من المشاركة في الانتخابات، بمن فيهم المقيمون في الخارج لغايات الدراسة أو العمل.حسب وكالة "الأناضول".
والجمعة، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما بعقد الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، واستكمال المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب "حيثما أمكن".
وجرت أول انتخابات للمجلس التشريعي عام 1996، وفي 2006 جرت الانتخابات الثانية، في حين جرت آخر انتخابات رئاسية في العام 2005، وفاز فيها الرئيس محمود عباس.