قال موسى رحال، الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات بالحكومة الفلسطنية، إنه جرى الاتفاق على تمييز المركبات العمومية للسفريات الخاصة التي تعمل داخل المدن الرئيسية عن تلك التي تعمل في المدن الأخرى، وتلك التي تعمل بالقرى والبلدات، وذلك من خلال تركيب العلبة على سطح المركبة (الطربوش) للمركبات العمومية محددة بلون مميز لكل مدينة.
وأضاف رحال خلال استضافته في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، أن "الطرابيش" مطلب لنقابة أصحاب التكاسي، فتغيير ألوان "الطرابيش" لسيارات النقل العام في المدن، لتمييز المركبات ومنع تشابك العمل، والحد من عمل المركبات الخصوصية التي تنقل الركاب بأجر، والمركبات غير القانونية داخل القرى والتجمعات الريفية، ما يتطلب من المواطن الالتزام باستخدام وسائط النقل العام، كذلك التزام مشغلي وسائقي القطاع العام بمحطة الوقوف ومجرى الخط.
ولفت رحال، إلى أن "الطربوش" هو من ضمن متطلبات الترخيص، يشتريه السائق أو صاحب المركبة.
وأشار إلى أن اعتماد ألوان "الطرابيش"، جرى اختيارها لكل محافظة؛ لتراعي تمييز المدينة عن القرية وتمييز كل مدينة عن غيرها.
وأوضح رحال، إلى أن "الطربوش" جزأين، الجزء العلوي المضيء وقاعدة الطربوش، وإن أراد السائق تغييرها يتم التغير على الجزء العلوي، ويكون مربوط بالعداد، في ويكون مضيئاً خلال العمل.
وفما يخص تعرفة فتح العداد، أكدّ أنها 5 شواكل، وتشغيل العداد وفق معطيات عادلة، تتناسب مع المسافة المقطوعة والوقت المستغرق، وكمية الاستهلاك، التي يتم بموجبها تحديد التعرفة النهارية والليلية، وسيتم إعادة معايرة العدادات بشكل دقيق بما يخدم السائق والمواطن.
وقال رحال، إن العدادات الموجودة تم تركيبها من قبل شركة الاستقلال، تقوم بصيانتها ومعايرتها ومتابعة عملها بموجب تصريح وموافقات بممارسة عملها، وأي شركة تريد أن تدخل يجب أن تقدم طلب للشركة المذكورة لتغيير العداد.منوهاً إلى أن المواطن سيكون لديه ثقة أكثر ورضا في حال تشغيل العداد، والسائق ملزم منذ اليوم بتشغيل العداد.
من جانبه، قال خالد نخلة رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفريات الخاصة في منطقة الوسط، إن "الطرابيش" مطلب نقابي قديم، بتمييز المدن عن الريف، والهدف منها محاربة المركبات الخصوصية التي تعتدي على عملنا وتقطع أرزاقنا.
وتابع، من عشر سنوات طالبنا وزراة النقل والمواصلات بأن تميز مركبات المدينة عن الريف، حتى لا يحصل تشابك وتضارب في العمل، وطلبنا أن يتم تمييز المركبة، فاتفقنا على ان يكون "الطربوش" هو التمييز حتى لا يتشوّه جسم المركبة، لذا نحن مع القرار.
وأضاف، "توجهنا لشركة الاستقلال وهي التي ستبيعنا الطرابيش، وهي ذاتها شركة العدادات".
وعن تشغيل العداد، قال نخلة إن الوزراة والمواطينن يرون أن هناك استغلال من السائق للمواطن وهذا غير صحيح، بل هناك اتفاق بين السائق والمواطن على تسعيرة الطلب وهذا يحل المشكلة.
وقال إن تشغيل العداد في ظل أزمة السير سيوجد إشكالية، فنحن نعاني من أزمات سير كبيرة.
وأضاف نخلة، نحن السائقون وأصحاب مكاتب التكسي ملتزمون بتشغيل العداد، ولكن بحكم تجربتي وعملي مع المواطنين فإننا سنواجه الرفض منهم، وأتمنى أن يتم تعديل التسعيرة لتكون لصالح المواطن، ونحن مع تطبيق القانون.
وأصدرت الإدارة العامة لمراقب المرور في وزارة النقل والمواصلات، أمس الأحد، قرارين جديدين، هما تشغيل العدادات وتغيير ألوان العلب المضيئة "الطرابيش" في التكاسي.
