- نقل الأسير أيمن سدر إلى المستشفى جرّاء إصابته بـ"كورونا"
تُعقد يوم الاربعاء جلسة في محكمة بئر السبع التابعة للاحتلال الإسرائيلي، للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة.
وأفاد نادي الأسير، بأن الأسير مسالمة (39 عامًا)، والمحكوم بالسّجن 20 عامًا، ما يزال محتجزًا في مستشفى "سوروكا"، في وضع صحي حرج، بعد إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا) مؤخرًا.
وقال إن إدارة سجون الاحتلال، ماطلت على مدار الشهور الماضية في نقله إلى المستشفى، حيث عانى أوجاعًا شديدة في البطن والمعدة وفقًا لرفاقه الأسرى، وبعد تفاقم وضعه الصحي، نُقل إلى مستشفى "سوروكا".
وأضاف أنه سُمح قبل نحو أسبوع لوالديه بزيارته لمدة 7 دقائق في المستشفى، ضمن إجراءات خاصة فرضها الاحتلال، بعد قرابة عامين لم يتمكنا فيها من زيارته، حيث لم يتمكنا من معرفة نجلهما الذي كان منوّمًا تحت تأثير الأدوية، جرّاء ما وصل له من وضع صحي خطير.
هذا ونقلت إدارة سجون الاحتلال، يوم الثلاثاء، الأسير المقدسي أيمن سدر (54 عامًا) إلى مستشفى "سوروكا" ، جرّاء تراجع طرأ على وضعه الصحي بسبب إصابته بفيروس "كورونا".
وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن الأسير سدر معتقل منذ 26 عامًا، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، ومن أقدم الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال، ويُعاني من مشاكل صحية وأمراض نتجت جرّاء الظروف الاعتقالية القاسية التي تعرض لها على مدار السنوات الماضية.
وأضاف أن الأسير سدر هو ثالث أسير يُنقل من سجن "ريمون" إلى المستشفى جرّاء إصابته بفيروس "كورونا"، لافتًا إلى أن الأسرى الذين أُصيبوا بـ"كورونا" في سجن "ريمون" مؤخرا عانى غالبيتهم من أعراض ما بين متوسطة وصعبة، وعزلتهم إدارة السّجن في ظروف قاسية ومأساوية في قسم 8.
وأكد نادي الأسير أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية لهم، الأمر الذي يُضاعف من المخاوف على حياتهم، حيث تتعمد إدارة سجون الاحتلال احتكار رواية الوباء، وتستخدمه كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى وعائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد عليهم، محمّلا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سدر وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.