قال متحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية إن "على إسرائيل الامتناع عن ضم الأراضي، والنشاط الاستيطاني، وهدم المنازل."
وهذه هي المرة الأولى منذ 4 سنوات التي تستخدم فيها وزارة الخارجية الأميركية هذه المصطلحات بعد أن أوقفت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب استخدامها بشكل مطلق.
وقال متحدث بلسان الوزارة رداً على استفسار لصحيفة "الأيام" الفلسطينية عن الموقف الأميركي بشأن عمليات الهدم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في قرية حمصة البقيعة بالأغوار الشمالية: "نحن على علم بالموضوع".
وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "نعتقد أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية الامتناع عن الخطوات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه".
وتابع: "مثل ضم الأراضي، والنشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، والتحريض على العنف، وتقديم تعويضات للأفراد المسجونين لارتكابهم أعمال عنف".
وكانت وزارة الخارجية امتنعت طوال فترة ترامب عن توجيه أي انتقاد للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.