قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، في وزارة الخارجية الأردنية ، رفيق خرفان، إن عودة الدعم الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) غير معروف وقته
وتحدث خرفان لقناة "المملكة" الأردنية عن مؤشرات إيجابية من إدارة الرئيس جو بايدن بشأن استئناف المساعدات الأميركية لوكالة (أونروا) قائلا : إن الإدارة الأميركية "تنظر بإيجابية" إلى استئناف مساعداتها لـ"أونروا" والتي توقفت في 2018، لكنه أضاف "من غير المعروف قيمة التبرع الجديد أو حتى توقيته".
وذكرت المتحدثة باسم الوكالة الأممية تمارا الرفاعي لقناة نهاية الشهر الماضي، أن الوكالة "تأمل أن تعود الولايات المتحدة قريبا كشريك لأونروا وداعم لها".
وقررت الولايات المتحدة، في أيلول/سبتمبر 2018، إيقاف تمويلها للوكالة الأممية، وقالت إنها "غير قابلة للإصلاح"، كما قطعت مساعداتها عن الفلسطينيين.
وقدمت الولايات المتحدة لأونروا 364 مليون دولار في 2017، فيما كانت تعهدت بتسديد 350 مليونا للوكالة قبل أن تخفضها إلى 60 مليونا في 2018.
وتقدر احتياجات الوكالة للعام الحالي بنحو 881 مليون دولار، منها 806 ملايين لموازنة البرامج، ونحو 75 مليونا لتغطية عجز مراحل من العام 2020.
وقالت نائبة المفوض العام لوكالة الغوث ليني ستينيث، الخميس الماضي، إن "محدودية التدفق المالي القائم للوكالة، سيؤدي إلى مواجهة أزمة تدفق نقدي مع حلول شهر آذار/ مارس، وستزداد مع حلول شهر حزيران/يونيو"، عازية الأمر إلى فجوة المساهمات العالمية لدعم الأنشطة الإنسانية العالمية الناجمة عن تبعات جائحة كورونا، الأمر الذي سيضطر الوكالة للإقدام على تدابير تقشفية.
وتأسست "أونروا" كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لنحو 5.6 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.
وتُقدم "أونروا" المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل خدمات "أونروا" التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والحماية والإقراض الصغير.