منحت قمة النساء الرياديات في قارة آسيا وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة جائزة امرأة العَقد في الحياة العامة والريادة والإنسانية.
وسلمت شارمين تشودري رئيسة البرلمان البنغالي الجائزة للوزيرة الكيلة خلال القمة التي عقدت عبر تطبيق زوم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الصحة في القمة، يوم السبت، بتنظيم من مجلس الأعمال البنغالي الهندي لغرفة التجارة والصناعة الهندية، بمشاركة سفير فلسطين في بنغلادش يوسف رمضان وشخصيات دولية كبيرة.
وأهدت وزيرة الصحة الجائزة لشهداء الجيش الأبيض الذين قضوا وهم يواجهون فيروس كورونا في الخطوط الأمامية دفاعاً عن صحة أبناء شعبهم، وإلى المرأة الفلسطينية التي صبرت وناضلت وحققت المستحيل لخدمة قضيتها، ولعموم شعبنا الفلسطيني الذي يستحق الأفضل دائماً.
وأضافت وزيرة الصحة أن هذه الجائزة دليل على أن شعبنا ورغم الصعاب والنكبات التي مر بها إلا أنه وبقيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس محمود عباس يسعى جاهداً لبناء دولته والتحرر من الاحتلال.
وتابعت أن الحكومة الفلسطينية دعمت وزارة الصحة بشكل كبير في ظل جائحة كورونا للتخفيف من آثارها ولحماية أبناء شعبنا، حيث كانت ثمرة هذا الدعم هو تقليل الخسائر إلى أقصى حد، والحفاظ على النظام الصحي الفلسطيني.
وشاركت وزيرة الصحة كضيف خاص في الجلسة الافتتاحية التي تحمل عنوان: "استراتيجيات التعافي من الجائحة العالمية: التحديات المالية والفرص لرائدات الأعمال - المنظور الآسيوي".
وشارك في القمة سياسيون من مختلف الدول الآسيوية، بحضور الدكتورة شارمين تشودري رئيسة البرلمان البنغالي والدكتورة ديبو موني وزيرة التعليم العالي البنغالي وعدد من السفراء المعتمدين في العاصمة البنغالية دكا، فيما تم دعوة د. الكيلة للمشاركة في القمة لدورها الريادي والقيادي على الصعيدين السياسي و الصحي و الحياة العامة في فلسطين.
وتحدثت وزيرة الصحة عن دور المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال والتحديات التي تواجهها، ودور المرأة الفلسطينية في مواجهة فيروس كورونا وبناء القطاع الصحي، وإنجازاتها رغم الصعوبات التي تواجهها، إضافة إلى الوضع الصحي في فلسطين، والتحديات السياسية التي تواجه دولة فلسطين، خصوصاً في القطاع الصحي، وتأثير ذلك على التصدي لجائحة كورونا، إضافة إلى الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الوباء.