ذكرت الإذاعة الإسرائيليّة العامّة ("ريشيت بيت") بأنه من المقرّر أن يلتقي رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، الوزير حسين الشيخ، يوم الخميس، بالقيادي الأسير في حركة "فتح"، مروان البرغوثي
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الشيخ سيحاول إقناع البرغوثي بعدم الترشّح لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة، المقرّرة في تموز/يوليو المقبل، لعدم "كسر وحدة صفوف حركة ’فتح’".
وحصل الشيخ على ترخيص خاصّ من سلطات الاحتلال للقاء البرغوثي.حسب موقع "عرب 48".
والشهر الماضي، كشف مقرّبون من البرغوثي نيّته الترشح في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، بينما أكّد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، في لقاء مع تلفزيون "فلسطين" الرسمي، أنّ الرجوب سيشرف على إجراء مشاورات مع البرغوثي والأسير كريم يونس، والاستماع لرأيهما بشأن الانتخابات القادمة.
وبخصوص نية البرغوثي الترشح للرئاسة، أكد القيادي في حركة "فتح"، حاتم عبد القادر، لصحيفة "العربي الجديد"، أنّ "البرغوثي سيشكل منافسًا قويًا لأي مرشح آخر يتنافس على هذا المنصب، لما يتمتع به من تقدير واحترام وقبول لدى قطاع واسع من أبناء حركة ‘فتح‘، ومن عموم الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة".
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتيّة، أنّ الرئيس، محمود عباس، هو مرشّح حركة "فتح" لانتخابات الرئاسة، دون أن يعلن الرئيس عباس موقفه رسميًا بعد.
وأوضحت مصادر أخرى لصحيفة "العربي الجديد" عن جهود حثيثة من أجل تشكيل قوائم انتخابية لخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني التي ستُقام في شهر أيار/ مايو 2021، تتضمن تحالفات علنية بين "التيار الإصلاحي" في حركة "فتح" بقيادة القيادي المفصول من الحركة، محمد دحلان، وأشخاص محسوبين على القيادي مروان البرغوثي.
ويُشار إلى أنه منذ 16 عامًا لم تجر الانتخابات الرئاسية ومنذ 15 عامًا لم تجر فيها الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك في أعقاب تصاعد أزمات الانقسام الفلسطيني وما تلاها من خلافات في داخل حركة "فتح" والقرار بفصل محمد دحلان من الحركة.
وأصدر الرئيس عباس قبل نحو عشرة أيام مرسومًا بإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة بالتتالي على 3 مراحل، تبدأ بالانتخابات التشريعية في شهر أيار/ مايو المقبل، والرئاسية في شهر تموز/ يوليو المقبل، وتليها انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في شهر آب/ أغسطس المقبل.