ذكر موقع واي نت العبري، يوم الاثنين، أن جهات استيطانية وأمنية إسرائيلية بدأت في تركيب كاميرات بمناطق ينابيع تابعة لمجلس مستوطنات "غوش عتصيون" في الضفة الغربية.
وبحسب الموقع، فإن الهدف من تركيب تلك الكاميرات حماية المستوطنين من أي هجمات فلسطينية خاصةً بعد الهجوم الذي وقع منذ نحو عام ونصف في منطقة عين بوبين قرب رام الله وأدى لمقتل مستوطنة وإصابة 3 آخرين بتفجير عبوة ناسفة من قبل خلية للجبهة الشعبية.
ووفقًا للموقع، فإن هناك 10 ينابيع تعود لمستوطنات غوش عتصيون لا توجد فيها أي استقبال خلوي للهواتف، كما أنها شبه معزولة، وبعيدة عن التجمعات الاستيطانية.
وأشار إلى أن الكاميرات ستبث على مدار 24 ساعة، مباشرة لغرف أمنية منها غرفة في الكنيست الإسرائيلي، لرصد ما يحدث في تلك المناطق، لمنع وقوع أي حادث أمني وإبلاغ الجهات الأمنية فورًا عند وقوع أي حدث.
وتحتوي كل كاميرا أيضًا على مكبر صوت يمكن استخدامه لإعلام المستوطنين بأي خطر على حياتهم أو أي حدث آخر غير عادي.
وسيتم تركيب ما مجموعه 10 كاميرات في كل موقع، تحتوي على نقاط اتصال بالانترنت، حيث تم فعليًا البدء في تركيب بعضها.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية