قالت لجان المقاومة في فلسطين، إنها " تواصل الإعداد والتجهيز وتعمل بكل جهد من أجل تطوير المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني في اي معركة قادمة في إطار حالة الاشتباك المتواصل مع العدو".
جاء ذلك في تصريح صحفي أصدرته لجان المقاومة ، يوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى عملية تفجير اول دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافاه" على ايدي مقاتلي جناحها العسكري الوية الناصر صلاح الدين، وكذلك عملية "كمين العلم" على حدود قطاع غزة.
وقالت لجان المقاومة في بيانها الذي تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه: "نعيش مع شعبنا في هذه الايام المباركة ذكرى عملية تفجير اول دبابة صهيونية من ميركافاه على ايدي ابطال الوية الناصر صلاح الدين والتي يعتبرها العدو الصهيوني فخر الصناعة العسكرية وكذلك عملية كمين العلم البطولية التي ابهرت العدو قبل الصديق بدقة التخطيط والتنفيذ واذلت منظومته العسكرية والامنية وجعلتها محل سخرية واستهزاء."
وأضافت :"عملية كمين العلم كانت وفاء لدماء الشهداء والجرحى ولوعد أبطال ألوية الناصر صلاح الدين بأن اليد التي ستمتد وتقتل وتجرح أبناء شعبنا ستقطع وكان الرد قويا وحاسما ومذلا لجنود العدو الصهيوني ."
واعتبرت أن "عملية تفجير أول دبابة ميركفاه صهيونية على أيدي أبطال وفرسان ألوية الناصر صلاح الدين ورغم الإمكانيات البسيطة في ذلك الوقت أثبتت قوة الإرادة والتصميم لدى أبناء شعبنا على مقاومة المحتل الغاصب ".
وتابعت القول :"عملية كمين العلم التي نعيش ذكراها المباركة اليوم 17/2 تؤكد أن العقلية الأمنية والعسكرية الفلسطينية ولفرسان ألوية الناصر صلاح الدين قد تفوقت بشكل كبير على المنظومة الأمنية والاستخباراتية لدى العدو الصهيوني الذي يتفاخر بأنه لا يقهر وقد قهرته ألوية الناصر صلاح الدين على مرأى العالم أجمع."
وأوضحت بأن ألوية الناصر صلاح الدين قبل وبعد عملية كمين العلم "وجهت عدة ضربات عسكرية وأمنية للعدو الصهيوني وما زالت تطور من أدائها لمراكمة قوتها لمواصلة معركة التحرير. "
وقالت : "نواصل الإعداد والتجهيز ونعمل بكل جهد من أجل تطوير مقاومتنا لمواجهة العدو الصهيوني في اي معركة قادمة في إطار حالة الاشتباك المتواصل مع العدو الصهيوني ."
وشددت بالقول : "لا زلنا على عهدنا ووعدنا مع شعبنا وأمتنا و ستبقى راياتنا خفاقة وبنادقنا مشرعة حتى تحرير الأرض والمقدسات ودحر العدو الصهيوني عن كامل أرضنا المغتصبة. "