عقبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على رسالة وجهتها السلطة الفلسطينية للإدارة الأمريكية.

وقالت الحركة في بيان لها تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه، مساء الأحد،  :" نتمسك بكامل الحق الفلسطيني الثابت على كامل تراب أرضنا".

وأضافت :"تابعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باستهجان واستنكار شديدين ، الرسالة التي أرسلتها السلطة الفلسطينية للإدارة الأمريكية والتي تختزل الحق الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967."

وأكدت الحركة في بيانها على أنه "لا صلة لها بما ورد في الرسالة المذكورة ، وأنها لم تخول أحداً بالتنازل عن أي ذرة من تراب أرض فلسطين التاريخية. "

وكانت قد ذكرت تقارير اعلامية بأن السلطة الفلسطينية وجهت رسالة الى الرئيس الأمريكي جو بايدن، كتبت فيها ان "جميع الفصائل الفلسطينية بمن فيها حركة حماس تعلن التزامها بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 على ان تكون عاصمتها القدس الشرقية."

ونشر موقع "أمد" الفلسطيني مضمون الرسالة مشيرا الى ان مسؤول الملف الفلسطيني الإسرائيلي في الخارجية الأمريكية هادي عمرو، قد تسلمها.

ومن بين النقاط التي أجمعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية وفقا للرسالة هي:

أولا: الالتزام بمعايير القانون الدولي.

ثانيا: الالتزام بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ثالثا: الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المظلة السياسية والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

رابعا: الالتزام بمبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات

خامسا: الالتزام بالمقاومة الشعبية (سلمية).