- اقرار قانون حماية الأسرة من العنف
وجهت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،في الثامن من آذار التحية للمرأة الفلسطينية في الوطن والشتات ، "هذا اليوم المتجدد للنضال والعطاء والاستمرار على ذات النهج من أجل المرأة الفلسطينية وتعزيز مشاركتها السياسية والنضالية والمجتمعية لفجرٍ جديد. "
وقالت في بيان لها "إننا ونحن نشارك وإياكم في إعادة توجيه البوصلة نحو حقوق ودور وواجبات المرأة الفلسطينية، فإننا نتطلع لأوسع مشاركة للمرأة في العملية الديمقراطية بالانتخابات التشريعية ترشيحا وانتخابا ، والبناء والتنمية وتعزيز الصمود، والمساواة في الحقوق ، وتمكينها اقتصاديا ، بما يساهم باستكمال تجسيد المشروع الوطني على درب تحقيق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ."
مؤكدة إن حقوق المرأة لا بد أن" تنتزع انتزاعا وعبر النضال الجماعي الموحد لإقرار قوانين وتشريعات عصرية وديمقراطية تحفظ للمرأة حقوقها ومكانتها، والاسراع باقرار قانون حماية الاسرة من العنف ،وندعو لتطبيق كافة القوانين والتشريعات التي تصون حقوق المرأة بشكل عام والمرأة العاملة بشكل خاص خاصةً فيما يتعلق بتطبيق قانون العمل ،وقانون الحد الأدنى للأجور، تمكين المرأة ودعمها للوصول الى مراكز صنع القرار وتحقيق المساواة المتكافئة ،دعم قرار القيادة باستمرار توفير الرعاية والحماية الاجتماعية لأسر شهدائنا وأسرانا ،ومواجهة جميع الإجراءات الاحتلالية."
وأ ضافت"إن استمرار تعرض المرأة الفلسطينية للقتل والقهر والاضطهاد والتعنيف، وحرمانها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، جريمة مضاعفة بحق المرأة والإنسانية والنضال الوطني، تؤكد الجبهة على إدانتها ووقوفها إلى جانب المرأة الفلسطينية وحقوقها.
وتابعت "اليوم فإننا أحوج ما نكون لصوت المرأة الموحد الرافض للظلم والاضطهاد والتمييز والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال والإرهاب والظلم ، فوحدة وصلابة موقف المرأة في كل العالم إزاء الظلم والقهر والابرتهايد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي ، إنما يستدعي وقفة جادة من قبل كافة القوى والمؤسسات النسوية في العالم لتقول موقفها بوضوح أن كفى للعدوان والعنجهية وسلب إرادة وحرية وكرامة المرأة الفلسطينية."
واشارت "المرأة الفلسطينية كانت وما زالت على العهد ، وفيةً ومناضلة ، تتقدم الصفوف دوماً في كل معارك الشعب دفاعاً عن الحقوق والثوابت وعن الهوية الوطنية، حيث قدمت الشهيدات والأسيرات المناضلات وتجارب ونماذج ساطعة في التضحية والعطاء والنضال، وإن كل هذه النضالات والتضحيات إنما تمثل الصورة الحقيقية للمرأة الفلسطينية حارسة حلمنا ووعدنا ونارنا، نحو غد مشرق في ظل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية."
وطالبت بالعمل على "الارتقاء بالمكانة الاجتماعية للمرأة الفلسطينية ، والعمل الجاد من أجل إطلاق سراح الأسرى والأسيرات وإلزام "دولة الاحتلال" بتطبيق الإتفاقيات الدولية بخصوصهم خاصة اتفاقيات جنيف ."