أصدرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس" بيانا صحفيا بمناسبة الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي " جاء فيه : "يصادف يوم الثامن من آذار كل عام ذكرى يوم المرأة العالمي ، أما المرأة الفلسطينية فهي أم الشهيد وزوج الأسير، وهي المرأة الفلسطينية المربية المُقاوِمة المناضلة والمضحية بدمائها وروحها وكل ما تملك من أجل فلسطين، تحتفي في يومها العالمي بأمل ببزوغ فجر الحرية والعودة إلى أرضها والعيش بحرية وكرامة مثلها مثل باقي نساء العالم."
وأضافت "إن المرأة الفلسطينية لعبت دوراً كبيراً خلال سنوات الصراع مع المحتل، حيث كانت حاضنة للمقاومة وداعمة لها وما زالت رغم الاستهداف الصهيوني لها فلم يثنهن ذلك عن مواصلة نضالهن ومقاومتهن للمحتل."
وقالت "إننا في ذكرى يوم المرأة العالمي نؤكد أن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية كان لها الدور الأكبر في انصاف المرأة وإكرامها عبر سن القوانين التي تعطيها حقوقها، كما ويسجل للمرأة الفلسطينية أنها حققت نجاحات كبيرة في كل المجالات العلمية والمهنية والسياسية والاجتماعية."
وتابعت القول "إننا في ذكرى يوم المرأة العالمي نبعث بالتحية والتقدير للمرأة الفلسطينية التي قدمت ولا زالت تقدم ، كما أننا نحيي المرأة المرابطة في مدينة القدس ، ونحيي المرأة الفلسطينية اللاجئة في مخيمات الشتات التي تعيش حلم العودة إلى فلسطين."
وختمت بالقول "كل التحية للمرأة الفلسطينية في كل أماكن تواجدها وهي تساند الرجل في كل ميادين التضحية والصمود والعطاء ."