أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ضرورة "ضبط النفس" وتغليب لغة العقل بين الكل الفلسطيني حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي.
جاء ذلك في بيان صدر عن الجبهة ، على ضوء الأحداث المؤسفة التي حصلت ليلة أمس في حي الشجاعية بين عائلتين فلسطينيتين مناضلتين وأدت إلى وفاة شاب وإصابة عدد آخرين.
وقالت الجبهة في بيانها إنها "تابعت بكل أسف وقلق ما جرى من شجار عائلي استُخدم فيه السلاح بشكل مخيف"، داعية العائلات الفلسطينية لتغليب "لغة العقل".
وشددت على "ضرورة عدم اللجوء إلى العنف مهما كانت مبرراته لمعالجة أية إشكاليات عائلية، فهذا السلاح مقدس وله حرمة ولا يوجه إلا للاحتلال المجرم الذي يواصل عدوانه الشامل على شعبنا ومناضليه."
ودعت الجبهة الأجهزة الأمنية والشرطية إلى "ضبط استخدام السلاح ومحاسبة كل من يستخدمه في غير مكانه الصحيح للحفاظ على أمن واستقرار بلدنا"، مطالبة "كافة قطاعات شعبنا وفي المقدمة منهم القوى الوطنية والإسلامية والمجتمع المدني والمخاتير والعشائر والشخصيات المجتمعية ودواوين العائلات إلى المساهمة الفعَالّة في إنهاء ظاهرة استخدام السلاح والعنف في الشجارات العائلية، من خلال خطة وطنية عاجلة تضع الجميع أمام مسؤولياته، وتعمل على نشر الوعي بين أبناء شعبنا بخطورة هذه الظاهرة وتداعياتها الكارثية."