أعلنت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، عن انتهاء المرحلة الثانية من المسابقة البحثية الدولية "لا للتطبيع"، والتي تنفذها بالتعاون مع مركز الزيتونة للدراسات ببيروت، وأكاديمية المسيري للدراسات والتدريب، ومركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين ماليزيا.
وأوضحت لجنة المسابقة أن المرحلة الثانية من المسابقة تضمنت استلام الأبحاث الكاملة من المشاركين التي تغطي محاور المسابقة الخمسة المعلن عنها وهي: التطبيع مع الاحتلال من ناحية شرعية، وأثر التطبيع على القضية الفلسطينية، ودور شعوب الأمة ومؤسساتها في مواجهة التطبيع، ومخاطر التطبيع على الدول والشعوب العربية والإسلامية نفسها، والتطبيع مع الاحتلال وفق القانون الدولي والإنساني في ظل جرائم الاحتلال تجاه الفلسطينيين.
وقالت لجنة المسابقة: "منذ اللحظات الأولى للإعلان عن المسابقة شهدنا تفاعلًا واهتمامًا لافتين من الباحثين الفلسطينيين والعرب، للمشاركة في المسابقة، حيث تلقينا في المرحلة الأولى أكثر من (150) ملخصًا من باحثين من فلسطينيين وعرب من دول مختلفة هي مصر والسودان والعراق وتونس والجزائر والمغرب ولبنان وإيران، يرغب أصحابها في المشاركة في المسابقة".
وأضافت اللجنة: "بلغت عدد الأبحاث الكاملة التي استلمتها اللجنة (85) بحثًا علميًا، منها (12) بحثًا من (5) دول عربية وهي مصر والعراق وتونس والجزائر ولبنان، وقد تميزت الأبحاث بتنوعها الموضوعي في تناول قضية التطبيع؛ في الجوانب الشرعية والسياسية والتاريخية والفكرية والقانونية والثقافية والفنية والتاريخية والأمنية والتربوية وغيرها".
وبيّنت اللجنة أنها بدأت في المرحلة الثالثة من المسابقة وسيتم خلالها منح الأبحاث المشاركة ترميزا خاصا بكل بحث لإخفاء هوية الباحث وضمان تحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية خلال عملية التحكيم والتقييم، لافتة إلى أن لجنة التحكيم تتكون من أساتذة جامعات ومختصين في محاور المسابقة من فلسطين والأردن ولبنان وماليزيا.
وكانت لجنة المسابقة أعلنت عن جوائز مالية للمراكز الثلاثة الأولى بواقع 2000 دولار للمركز الأول و1500 دولار للمركز الثاني و1000$ للمركز الثالث، ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية في شهر مايو المقبل.