- في نهاية الأسبوع سيكون بنك أسماء المرشحين جاهزًا وموضوعًا أمام اللجنة المركزية والمجلس الثوري
قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح د.فايز أبو عيطة، يوم الأربعاء، إنّ "حركة فتح قطعت أشواطًا كبيرة باتجاه انهاء الانقسام والجميع يعرف حجم الحوارات التي أجريناها مع كل الفصائل في عدّة بلدان وعواصم بمبادرة فتحاويّة".
وبيّن أبو عيطة خلال حديثٍ لإذاعة "زمن" تابعته وكالة قدس نت للأنباء، أنّ "زيارة وفد اللجنة المركزية لقطاع غزّة تأتي في سياق متابعة ملف الانتخابات، ونحن ملزمين بمواعيد محددة وسقف معين لذلك نكثّف اجتماعاتنا ولتهيئة الحركة وإعداد القائمة الانتخابية بدرجة أولى، وفي نهاية هذا الأسبوع سيكون بنك أسماء المرشحين جاهزًا وموضوعًا في قائمة أمام اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري ".
وأشار أبو عيطة إلى أنّ "الحركة ستفسح المجال أمام الجيل الشاب من أبناء حركة فتح للمشاركة في الانتخابات القادمة لذلك قلنا لا نريد الأسماء القديمة للترشح".
وأكَّد أبو عيطة أنّ "الانتخابات التشريعيّة تأخّرت بسبب الانقسام ونتمنى أن تنجح هذه الانتخابات لأنها حق للشعب الفلسطيني، وتعتبر هذه الانتخابات التشريعيّة المدخل لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنيّة، ورسالتنا للجميع أنه يجب أن تمضي هذه الانتخابات إلى النهاية والابتعاد عن الشائعات قدر الإمكان".
وقال إنّه "لولا الانقسام لما سمعنا عن وجود بطالة أو مشاكل 2005 أو التقاعد القسري، ونؤكّد أنّ كل هذه الاشكاليات جاءت بسبب الانقسام، ونحن استطعنا حل بعض الاشكاليات المتراكمة بسبب طول المدة وتبقى مجموعة منها ليست قليلة وأتمنى أن نتمكّن من انهاء كل هذه الاشكاليات كافة، وكل من لديه مشكلة فحقه أن يطالب بحل لكل هذه الإشكاليات".
وبشأن القائمة المشتركة، أوضح أبو عيطة أنّ "القائمة المشتركة مع حماس هي فكرة طرحت ونوقشت ولكن لم يتم الاتفاق عليها، وعندما كنّا نتحدّث عن قائمة مشتركة كنا نقصد قائمة منفتحة على الكل الوطني".
وبيّن أنّ "هناك بعض الاختلافات على الساحة، ولكننا في انتخابات 2006 سلّمنا حركة حماس الحكم بكل سلاسة"، خاتمًا حديثه بالتأكيد على أنّ "الانتخابات هي خطوة أولى سيليها تشكيل حكومة وحدة وطنية لتنهي الانقسام".