أكَّد عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد مجدلاني، يوم الأحد، أنّ "إعادة بعض التمويل إلى فلسطين من قبل الإدارة الأمريكيّة هو ترجمة لما عبَّرت عنه حملة الرئيس بايدن للانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة، وهذه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح من الممكن البناء عليها".
وأوضح مجدلاني خلال تصريحاتٍ إذاعيّة تابعتها "وكالة قدس نت للأنباء"، أنّ "بعض الاتصالات بدأت بين شخصياتٍ فلسطينيّة مختلفة مع مسؤولين في الإدارة الأمريكيّة من أجل إعادة العلاقات الأمريكيّة الفلسطينيّة".
ولفت مجدلاني إلى أنّ "المطلوب هو إعادة العلاقات ولكن على أساس الاحترام المتبادل وبشرط ألّا تكون مرتبطة بالجانب الإسرائيلي"، مُعبرًا عن أمله بأنّ "تقوم إدارة بايدن برفع القرارات المجحفة التي اتخذتها إدارة ترامب في السابق سواء بما يخص منظمة التحرير الفلسطينيّة أو مسألة ضم القدس".
وشدّد مجدلاني على أنّ "إدارة الرئيس بايدن تقرأ الأوضاع بصورةٍ مختلفة ارتباطًا بالتوازنات المختلفة الموجودة على الساحة الدوليّة".
وفي ختام حديثه، قال مجدلاني إنّ "المدخل الرئيس للدعوة لمؤتمرٍ دولي للسلام هو اللجنة الرباعيّة وما هو ممكن أن تقوم به اللجنة الرباعيّة من خطوات تمهيدًا لعقد مؤتمر دولي للسلام".