قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إن موقفها " من الانتخابات، ثابت ولم يتغير، رفض المشاركة في أي انتخابات برلمانية في الوقت الحالي".
وأضافت الحركة في بيان صدر عنها ، يوم الثلاثاء، "وبعد مشاورات داخلية حثيثة، ترى الحركة أن واجب شعبنا تركيز جهوده على مواصلة مسيرة التحرير والمقاومة، حتى دحر العدو الصهيوني من ارضنا الفلسطينية ووقف قطار التطبيع ومسار التسوية مع الاحتلال وإنهاء الحصار المفروض على شعبنا."
وباركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عقد الانتخابات الفلسطينية كخطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية سياسية موحدة تقود المشروع الوطني على أساس التمسك بخيار المقاومة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية.
واهابت بالشعب الفلسطيني، لاختيار ممثليه في المجلس التشريعي القادم، "لمواصلة مسيرة خدمة شعبنا وبناء الإنسان لما فيه رفعة الدين والوطن، ويلتصق بهموم شعبه ومعاناته ويخفف من آلامه، وضرورة أن تضع القوائم المرشحة مصلحة فلسطين اولا وأخيرا، مؤكدين احترامنا الكامل لخيار شعبنا الحر في صنع مستقبله الواعد."
وشددت الحركة على "ثقتها بشعبنا الفلسطيني، للقيام بدوره لبدء صفحة جديدة من تاريخ شعبنا المجاهد في تقديم ذوي الكفاءة المهنية والوطنية."