- - تم تشكيل هذه اللجنة من منطلق الشفافية والمسؤولية تجاه المواطن
- - وزارة الصحة تقبل الانتقادات والملاحظات ولا تقبل إهانة الكادر الصحي والطبي والتنمر عليه
- - نقدم كل ما نستطيع لأبناء شعبنا وهذا واجب علينا وحق لهم
عقدت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة اجتماعاً مع لجنة لقاحات كورونا المكلفة بالإشراف على توزيع اللقاحات في مراكز التطعيم والفئات المستهدفة، واعتماد وتحديد الفئات المستهدفة استنداً إلى الوضع الوبائي والتوصيات الفنية من قبل الجهات ذات العلاقة.
وتضم اللجنة في عضويتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وشبكة المؤسسات الاهلية وممثل عن منظمة الصحة العالمية وممثل عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" وممثل عن وكالة الغوث الدولية "الأونروا" وخبراء ومختصون من خارج وزارة الصحة من داخلها.
وقالت وزيرة الصحة خلال الاجتماع إنه "تم تشكيل هذه اللجنة من منطلق الشفافية والمسؤولية تجاه المواطن الفلسطيني."
وأكدت الكيلة أن "وزارة الصحة تقبل الانتقادات والملاحظات، حيث أن عملنا يحتاج إلى تظافر جميع الجهود، ونحن نعتبر الانتقاد والملاحظة جزءاً أساسياً في تطوير عملنا، رافضة في الوقت ذاته التنمر الذي تتعرض له الطواقم الطبية والصحية، والتعرض للشخوص ولكرامة الإنسان من خلال التجريح والتشهير."
وناشدت وزيرة الصحة بتحييد القطاع الصحي عن ملف الانتخابات، وعدم استخدامه في الدعاية الانتخابية.
وقالت: "نقدم كل ما نستطيع لأبناء شعبنا وهذا واجب علينا وحق لهم، وشعبنا بعاداته وتقاليده التي نفتخر بها لا يقبل أبداً أن يتم المس بكرامة الناس، والحط من شأنهم، وما نلحظه على شبكات التواصل الاجتماع أمر مؤسف للغاية، وهو بعيد كل البعد عن الانتقاد البناء والهادف، وكوادرنا العاملة ليل نهار لا تستحق أبداً هذا التنمر."
من جهته، قال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان د. عمار دويك إن "جميع مؤسسات المجتمع المدني تقدر جهود وزارة الصحة في الحفاظ على القطاع الصحي الفلسطيني بكافة مكوناته، خصوصاً في ظل جائحة كورونا، وفي ظل الإمكانيات المحدودة، مشيداً بقرار وزيرة الصحة تشكيل لجنة تضم قطاعات مختلفة من المجتمع الفلسطيني ومؤسساته إضافة إلى المؤسسات الدولية لمتابعة ملف توزيع اللقاحات."
وقال الصحفي والمحلل السياسي جهاد حرب خلال الاجتماع إن "وزارة الصحة بحاجة لعون كبير خصوصاً في ظل جائح كورونا، ونحن فخورون بوزيرة الصحة د. مي الكيلة كسيدة فلسطينية لها تاريخ نضالي طويل والتي استطاعت قيادة هذه المرحلة في القطاع الصحي بظل جائحة كورونا."