جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية تأكيده على تصميم القيادة لعقد الانتخابات في فلسطين، مطالبا بضرورة وجود ضغط دولي واوروبي لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة معها ومن ضمنها ضمان اجراء الانتخابات في مدينة القدس تصويتا وترشيحا.
جاء ذلك خلال استقباله قناصل وسفراء الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء في مكتبه برام الله.
وبحث اشتية مع الحضور أهمية ارسال مراقبين دوليين للإشراف على الانتخابات وتجاوز أي عقبات قد تخلقها إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء: "المقدسيون يجب ان يشاركوا في الانتخابات تصويتا وترشيحا مثلما عقدت الانتخابات التشريعية والرئاسية السابقة، وذلك ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل".
وأضاف اشتية: "الانتخابات هي مدخل لإنهاء الانقسام، وإعادة الوهج وتجديد الديموقراطية، وهذا مطلب شعبي متوافق عليه، ولتكون قبة البرلمان هي المكان الذي تناقش فيه كافة القوانين والمطالب".
من جانبه قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف انه تم ارسال طلب لإسرائيل من اجل السماح بدخول فريق مراقبين دوليين للانتخابات لكن لم يتم الرد بهذا الخصوص حتى الان.