تواصل السلطة الفلسطينية الضغط الدبلوماسي لضمان موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات التشريعية في الجزء الشرقي من مدينة القدس.
وقال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن حراكا فلسطينيا مستمرا مع الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس.
وذكر الفرا أن الاتحاد الأوروبي أبلغ الجانب الفلسطيني أنه وجه رسالة رسمية إلى إسرائيل يوم 8 فبراير الماضي للمطالبة بالسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس لكنه لم يتلق ردا حتى الآن.
وحث الفرا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على "استخدام ما لديه من أدوات ضغط ضد إسرائيل لضمان السماح لإجراء الانتخابات في شرق القدس باعتباره استحقاقا فلسطينيا".
وسبق أن أعلنت السلطة الفلسطينية في فبراير الماضي أنها خاطبت الحكومة الإسرائيلية رسميا بشأن السماح بإجراء الانتخابات في القدس، لكنها لم تتلق ردا واضحا بشأن الموافقة على ذلك أسوة بما جرى في الانتخابات السابقة.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو القادم، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس القادم.
وستكون هذه أول انتخابات عامة منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف العام 2007 على إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع في قطاع غزة .