- أياد العجلة
في تلك الأرض الشريفة٬ البريئة ٬ الجريحة (غزة المنكوبة ) ٬ وفى كل يوم يكون مصبحا بالألم و الأسى و الحزن ٬ نعم تلك الأرض لا راحة فيها و لا نوم ٬ يعيش أطفالها في قمة الخوف والرعب ٬ فهم لا يلعبون و لا يدرسون ٬ فهؤلاء الأطفال عايشوا الحرب و الذل على صغر سنهم ٬ ففي كل يوم تزداد المعاناة و تتلون أصنافها عل مرأى عيونهم وعلى مسمع أذانهم و عل إحساس طفولتهم البريئة .
في كل يوم يجد الأطفال الغزيون بارقة للأمل علهم يعيشوا مثل أطفال العالم ٬ ينتظرون و مازالوا ينتظرون بعيون حانية إلى كل مناسبة من الممكن أن تأتى برياح الخير و الأمان المفقود ٬ و ها هو يقترب الخامس من نيسان " يوم الطفل العالمي " ٬ فيتطلع أطفال غزة إلى الايدى البيضاء لتمد لهم يد الحنان و تشعرهم بنوع من الأمل لمستقبل قادم مليء بالزهو في الحياة ٬ و ذلك جراء الوضع المأساوي الذي يعيشه ابناء شعبنا، و كم هي الآثار النفسية التي يخلفها الوضع المأساوي و الحصار والعدوان على الأطفال و الكبار و التي ما زالت تعصف بهذا الشعب٬إننا في هذا اليوم نحي أطفال العالم عامة وأطفال فلسطين خاصة هؤلاء الاطفال الذين ما زالو يعانون وضعا حرجا سواء كان على الصعيد
الاجتماعي أو التعليمى أو التثقيفى ٬ وذلك جراء الاحتلال الاسرائيلى الذى دمر كل شىء جميل فى عيون أطفال فلسطين٬في هذا اليوم نوجه محبتنا لهم ونتمنى أن يكون يومهم العام القادم يوم الأمل .. يوم السعادة .. بأحضان وحدة وطنية لا مثيل لها.
ونتمنى ازالة هذه الغمة الوباء عن ابناء واطفال شعبنا العربي والفلسطيني
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت