أفادت الإذاعة العبرية نقلا عن مصادر استخباراتية بأن جهاز "الموساد" الإسرائيلي نفذ هجوما إلكترونيا استهدف منشأة "نطنز" النووية الإيرانية.حسب وكالة رويترز
وبينما نسب موقع "واللا" العبري والقناة 13 من التلفزيون الإسرائيلي التصريحات التي تحمل إسرائيل المسؤولية إلى مصادر غربية، نسبت هيئة البث الرسمية (كان 11) خبرها إلى مسؤولين استخباراتيين ذكروا أن الضرر أكبر من المبلغ عنه في إيران.
وفي طهران، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن ما جرى في نطنز "عمل إرهابي نووي"، وعلى الوكالة الدولية مواجهة هذه الإجراءات، وتابع أن إيران "تحتفظ بحق الرد".
بموازاة ذلك، يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني والسياسي المصغر (الكابينيت) يوم الأحد المقبل، لبحث الملف الإيراني، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
ومن المقرّر أن يتطرق الاجتماع إلى مفاوضات الاتفاق النووي والتوتر مع إيران في المنطقة.
ويأتي اجتماع "الكابينيت" بعد سلسلة هجمات إسرائيلية وإيرانية ضد سفن تجارية للجانبين، كان آخرها استهداف إسرائيل سفينة تجسّس إيرانية في البحر الأحمر، وبعد "حادثة" في منشأة "نطنز"، رجحت وسائل إعلام أنها نتيجة هجوم سيبراني إسرائيلي.
وهذا أول اجتماع للكابينيت منذ شباط/فبراير الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، في أعقاب لقائه مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي وصل إلى إسرائيل اليوم، إن "إسرائيل تنظر إلى الولايات المتحدة كشريكة لكافة التهديدات ضدها، وبضمنها إيران. وفي طهران الحالية يوجد تهديد إستراتيجي للشرق الأوسط كله ولإسرائيل. وسنعمل معا كي يضمن أي اتفاق جديد مع إيران أمن العالم ودولة إسرائيل".
وقال أوستن إن "التزامنا لإسرائيل، الحليفة الهامة للولايات المتحدة، لن يتغير. وسنضمن التفوق العسكري الإسرائيلي. واتفقنا على العمل من أجل توسيع التعاون بين الدولتين في مجال الدفاع". ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن أوستن لم يذكر إيران خلال تصريحاته.