• تمّ تقديم الالتماس بواسطة "هموكيد" - مركز الدفاع عن الفرد ضد قرار الإدارة المدنيّة برفض اصدار تصاريح  زراعية بدون تقييد على عدد مرّات دخول إلى منطقة التّماسّ

قدّم مزارعان فلسطينيّان من قرية قفّين التماسًا للمحكمة العليا الإسرائيلية، مطالبان إياها بإلغاء القيود المفروضة على عدد مرّات دخولهم الى أراضيهم في منطقة التماس. وقد تمّ تقديم الالتماس بواسطة  "هموكيد" – مركز الدفاع عن الفرد، باسم كل من الاب والابن ابراهيم وخليل عمّار. وقد عانى المذكوران على مدار السّنة الماضية من القيود المشدّدة التي تفرضها الإدارة المدنيّة على قدرتهما على فلاحة أراضيهما بحرّيّة.

في تموز 2020, حصل كل من الاب وابنه على تصاريح زراعية لمنطقة التماس لمدة ثلاثة سنوات, الا ان التصاريح حددت عدد مرات العبور لمنطقة التماس ب 120 مرة فقط وعبر بوابة زراعية واحدة فقط بعيدةٍ عن بعض أراضيهم بمسافةٍ تزيد عن خمس كيلومترات.

وبالرغم من الغاء ما يُطلق عليها اسم "تصاريح البصمات" التي تقيّد دخول المزارعين الفلسطينيّين إلى الأراضي الواقعة في منطقة التّماسّ في اعقاب العمل القضائي لهموكيد وفي اطار التماس سابق قام هموكيد بتقديمه, الا ان السلطات الإسرائيلية ترفض اصدار تصاريح جديدة لابراهيم وخليل بدون تحديد عدد مرات الدخول لمنطقة التماس وتبديل التصاريح التي حصلوا عليها في العام الماضي, بحجة أن لديهما تصاريح سارية المفعول، وقد قيل لهما أنه في حال كانا يرغبان في الحصول على تصاريح تتكيف مع الإجراءات المعدلة، فإن عليهم أن يمرّا مجددا بالإجراءات البيروقراطيّة وتقديم طلبات جديدة.

يطالب "هموكيد" في الالتماس, بتبديل التصاريح لتصاريح جديدة بدون تقييدات على عدد مرات الوصول لاراضيهم في منطقة التماس, بالإضافة لتمكين الزارعين من العبور عبر اكثر من بوابة زراعية واحدة.

من جهتها، صرّحت جيسيكا مونتيل، المديرة العامة لمؤسسة"هموكيد" – مركز الدفاع عن الفرد، قائلة: " تقوم جمعيّة "هموكيد" في كل عام بتمثيل مئات المزارعين الذين يواجهون مصاعب في الوصول إلى أراضيهم. إننا نطالب إسرائيل بتفكيك الجدار الفاصل المقام داخل الضفة الغربيّة، وإلى أن يتم ذلك، فإننا سنظل متمسكين بحق السيد عمار وابنه، وسائر المزارعين الذين يتوجهون إلينا، في الوصول إلى أراضيهم".